ندد الطلاب الموريتانيون المبتعثون إلى الجزائر لدراسة تخصص الطب العام في عام 2023 بما وصفوه بالمماطلة والتعسف من الجهات المعنية، حيث تم تسجيلهم في ملحقات بدلًا من كليات الطب، على الرغم من أن طلاباً آخرين غير مبتعثين يدرسون في كليات الطب في الجزائر العاصمة ووهران.
وأوضح الطلاب في بيان لهم أنهم وبعد انتهاء العام الأول توجهوا إلى السفارة الموريتانية بالجزائر مطالبين بالتحويل إلى كليات الطب للحصول على تكوين أكاديمي أفضل يؤهلهم لأداء مهامهم مستقبلاً، إلا أنهم لم يتمكنوا من مقابلة المستشارة الثقافية.
مؤكدين أنهم خلال العطلة الصيفية، أرسلوا طلبات التحويل ورقيًا بعد أن تم إبلاغهم بفتح باب التحويل وفوجئوا عند عودتهم للجزائر بقائمة التحويل التي اقتصرت على أسماء من لهم نفوذ أو وساطة، وفق تعبيرهم.
وأضاف الطلاب أنهم اجتمعوا بالسفير الموريتاني في الجزائر، الذي وعدهم بالتحويل في أقرب وقت، إلا أنه بعد مرور شهر، لم يُنقل سوى أحد أقارب السفير، رغم أن عددهم لا يتجاوز عشرة طلاب.