شهدت انتخابات ممثلي الطلاب لدى مجلس كلية العلوم القانونية والاقتصادية، وممثلي الطلاب لدى مجلس إدارة الخدمات الجامعية في جامعة نواكشوط أعمال شغب عنيفة أدت إلى خسائر مادية واعتداءات على بعض المراقبين. هذه الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا بين الطلاب والإدارة الجامعية.
بدأت الانتخابات في جو من الهدوء والشفافية، ولكن سرعان ما تدخلت مجموعة من الطلاب المشاغبين. قاموا باقتحام المكاتب وتكسير الصناديق وتمزيق المحاضر والبطاقات الانتخابية. كما تعرض بعض المراقبين للاعتداء الجسدي.
وفقًا لمصادر طلابية، لا تُستبعد دوافع عنصرية وراء هذه الاعتداءات. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول الأمن والسلامة داخل الحرم الجامعي.
أمرت الأمانة العامة للكلية بوقف العملية الانتخابية على الفور. تم استقبال تقارير من المكاتب المتضررة، وسيتم إحالة القضية إلى الجهات المعنية للتحقيق.
يرى معظم الطلاب أن هذه الحادثة تمثل تحدياً خطيراً يجب الوقوف أمامه بحزم. هناك دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية وضمان سلامة الطلاب خلال الفعاليات الجامعية.
تعتبر هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار لإدارة الجامعة والطلاب لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل. من الضروري اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.