المنقبين عن الذهب يغادرون ازويرات بعد تعرضهم لمؤامرة (الفضيحة)

جمعة, 12/07/2018 - 17:17

أفادت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر محلية قولها ، ان مئات المنقبين عن الذهب الذين شدوا الرحال إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور غادروا المنطقة عائدين بخفي حنين بعد ان تعرضوا لمؤامرة دنيئة .

وكان المنقبين قدموا إلى ازويرات بهدف إكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمغادرة للتنقيب في المناطق العسكرية التي قررت السلطات فتح باب التنقيب فيها.

فلم يجد هؤلاء سوى استنزاف جيوبهم، بدفع رسوم لدى الخزينة بعد جهد جهيد، ومن ثم دفع رسوم الإنتساب لهيئة أنشأت خارج القانون، لم يكن لها من دور سوى تسلم رسوم من المنقبين عن الذهب تصل إلى 1000 أوقية (قديمة) عن المنقب و10.000 أوقية (قديمة) عن الشاحنة التي سيستخدمها خلال عملية التنقيب، التي لم يتحدد لها أي موعد، الأمر الذي أبقى أولئك في وضعية جد صعبة، فقرر المئات منهم العودة إلى مناطقهم وبدؤوا في مغادرة ازويرات، بعد تحول حلمهم إلى سراب، في ظل إرتباك السلطات الإدارية والجهات المختصة في وزارة المعادن فيما يتعلق بهذه القضية المثيرة والتي يرى بعض المراقبين أنها مجرد ذر للرماد في العيون، وبان المنطقة التي قررت السلطات فتح التنقيب فيها، كانت "مرخصة" بصفة غير معلنة لمنقبين من "ذوي القربى" جنوا منها "ربوحات" ولما لم يعد فيها من الإستفادة الكثير، تم إقرار فتحها أمام "الآخرين" كما هو الحال لمناطق التنقيب الأخرى، حين فتحت بعد عشرات السنين التي كان البعض ينقب فيها دون رقيب.

ميادين