انتشرت في الآونة الأخير قصص مروعة عن ظاهرة الرقية عبر الهاتف و عبر الفضائيات التلفزيونية و هذا ما يبين مدى انتشار الدجل والشعوذة في المجتمعات العربية والاسلامية.

فقد أقامت سيدة دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في محافظة القليوبية بمصر، بعدما اكتشفت أنه تزوج 6 مرات قبلها بـ"أمر الأسياد"، كما كان يقول لها.

وقالت الزوجة في دعواها، إنها "فوجئت بأن زوجها دجال، بعدما كان يوهمها بأنه موظف".

وأوضحت: "عندما استفسرت منه عن ذلك كان يقول إنه يخدم المجتمع فمثلًا يساعد من تريد إعادة زوجها بعد الطلاق، أو من تريد الارتباط بشخص تحبه".

وأضافت: "حاولت التأقلم لاستكمال حياتي الزوجية، لكن النهاية جاءت عندما اكتشفت خيانته، كان يغلق على نفسه حجرته بحجة تحضيره للجن، وكان يجري مكالمات ويتحدث مع نساء في أوقات متأخرة فشككت في أمره".

وتابعت: "ذات مرة قررت أن أعلم الحقيقة، فاتفقت مع صديقتي على أن تتصل بزوجي بداعي أنها تحتاج لحجاب لأكتشف أن زوجي بدأ يتغزل بها بكلام خارج".

وقالت: "سمعت المكالمة واكتشفت بعدها أنه متزوج عرفيًّا من 6 سيدات مطلقات، عن طريق الدجل والشعوذة، وكان يقول لضحاياه إنه يتزوجهن بأمر من الأسياد، وكان ينوي الزواج من صديقتي بنفس الطريقة".