كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" عن قصة الموريتاني الذي تزوج بابنته وأنجب منها طفلا حكم القاضي بشرعيته.
وأكد المصدران القصة بدأت عندما تزوج شاب موريتاني يدعى (ح م م) من فتاة (مواطنة عاجية) في احدى مقاطعات ساحل العاج تدعى (ياكومبا) وبعد عزمه على زيارة موريتانيا ، قرر الانفصال معها ، قبل ان تخبرته أنها حامل، فكتب لها ورقة تعريف بخط يده ، يؤكد فيها لمواطنيه أنه تزوج هذه الفتاة وطلقها وهي حامل في زمن كذا وكذا.
بعد عوته إلى الوطن لم يعد إلى ساحل العاج سوي مرتين مكث خلالهما في العاصمة دون ان يتوصل إلى خبر تلك الفتاة ، إلا أنه طالما حاكت في نفسه ، وحاول الحصول على معلومات حولها وحول جنينها، ولكن دون جدوي .
عاد الشاب (ح م م) إلى موريتانيا واستقر به المقام في العاصمة نواكشوط يمارس الاعمال التجارية من مجال السمك إلى المواد الغذائية ثم كون أسرة في منزل له في نواكشوط .
أما الفتاة العاجية ياكومبا فقد انجبت طفلة واطلقت عليها "سراغا موسو" بمعنى فتاة البيظان ليصبح اسمها اخيرا "سومو" حاولت الحصول لها على وثائق لكنها حصلت عليها بتعريف الاب غير "معروف" مثبت في الأوراق.
كبرت "سومو" وتزوجت بشاب سنغالي كان يعمل في ساحل العاج ، وهاجرت معه إلى العاصمة السنغالية دكار حيث حصلت على عمل مضيفة في أحد الفنادق بالعاصمة داكار.
ولم يطل زواج سومو قبل عملها في الفندق كثيرا لتنفصل مع الشاب السنغالي وتنفرد للعمل والاستثمار ، حيث حصلت على ملكية شقق للضيافة كنوع من الفنادق المتواضعة .
كان السيد (ح م م) يزور العاصمة دكار في زيارات عمل وكان يرغب في النزول في الشقق التي تملكها "سومو" ويتولى تسييرها سنغالي يتكلم باللهجة اجولاتية التي يفهمها (ح م م).
وذات يوم زارت "سومو" الشقق وكان (ح م م) احد ضيوف الشقق حيث سلم على السيدة وتفاجأ بكلامها مع المسير باللهجة الجولاتية ، وبعد ذهابها ، تحدث مع المسير عن جنسيتها فاخبره انها من اصول عاجية ، فكان في كل زيارة يحمل هدية للمسير يسأل عن السيدة سومو.
وبدوره حدث المسير السيدة سومو عن اعجاب رجل اعمال موريتاني من زبناء الشقق بها ، واخبرها عن نشاطه التجاري وعن معرفته بساحل العاج ، وباللغة الجولاتية ، وعرض عليها صورا كان قد التقطها معه في الشقق.
وفي أحدى الزيارات شاءت الاقدار... يتبع...