في موريتانيا لا تستغرب.. وتذكر دائما أن تقول (عادي) إذا نظرت إلى لافتة على محل تحمل كلمة حلاق.. ليس بالضرورة ان يكون حلاق (عادي) ، بل قد يكون بائع دجاج.. أو لافتة عليها مخبزة ، فتجده محل للملابس المستعملة (عادي).
ويبدوا ان الظاهرة اتسعت لتشمل كل شيء.. ولم تعد تقتصر على المحلات.. حيث تجد معلما وهو بائع عملات أيضا (عادي.. حتى أنك تجد حاجة لبيت الله ملبية ئؤجر محرما ومع ذلك تاجرة تحمل طرودا بجميع أنواع البضائع النادرة في السعودية (عادي).
لكن المستغرب في الشرق الموريتاني اليوم ، والذي لست ملزما فيه أن تقول (عادي) خاصة بعد تكليف ولد الشيخ سيديا بتشكيل الحكومة ، وبعد تشكلة الحكومة الحالية ، ـ هو ضيق الفضاء الذي تتيحه الحكومة الحالية لمشاكل الشرق العقيم ، وتنميته ومشكلة اللاجئين فيه ، ليتسع لها فضاء رحبا في بيت يدعى صالون محمذن ولد محمودن .
انتبه!
نظم صالون الولي محمذن ولد محمودن بالتعاون مع مندوبية الصليب الأحمر الدولي في موريتانيا صباح اليوم السبت 19 أكتوبر 2019 ندوة حول تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لصالح الللاجشين الماليين المقيمين والمتواجدين في مقاطعة ومنطقة باسكنو بولاية الحوض الشرقي في موريتانيا.
وحضرت الندوة رئيسة مندوبية اللجنة الدولية للصليب الأحمر بموريتانيا السيدة راشل برنارد، إضافة إلى ممثل عن المسؤول الوطني للهلال الأحمر الموريتاني وعدد من اباحثين الشخصيات الموريتانية.
كما حضر عدد من ممثلي المجموعات المستفيدة من السكان المحليين واللاجئين الماليين بمقاطعة باسكنو شرقي موريتانيا.
(طير يعود)