أفادت مصادر محلية ، بأنه تم مساء الثلاثاء تنفيذ عملية سطو على طريق "الأفلام" الأجنبية بأحد أسواق ولاية نواكشوط الشمالية.
وقالت مصادر "ميادين" إن سيدة إستأجرت سيارة من نوع "آفنسيس" لإيصال تجهيزات منزلية إلى سوق لبيع التجهيزات المنزلية يعرف بـ"سوق التبتابات"في مقاطعة تيارت، فنزلت منها مع معدات خفيفة إلى المحل المقابل، وتركت حقيبتها في السيارة مع التجهيزات المنزلية المتنوعة، على أمل العودة إليها، لكن السائق إنطلق على بساط الريح.
ولما حاول بعض الجمهور مطاردته ظهرت سيارة أخرى بشكل مفاجئ ومنعت الملاحقة، بدعوى التعطل عن المنفذ المؤدي لمطاردته، فتجمع الجمهور حولها مدعيا صاحبها بأنه توقف في المنفذ دون معرفة أن السيارة ملاحقة.
وهكذا تمكنت السيارة من الاعتفاء إلى غير رجعة، حتى كادت السيدة ان يغمى عليها من شدة الصدمة النفسية، حيث قالت بأن حقيبتها بها هواتفها وأوراقها الشخصية ومبلغ مالي، وأن التجهيزات المنزلية أحضرتها لبيعها في السوق، فكانت المأساة بهذه الطريقة المثيرة، والتي وقعت نهارا جهارا.