تناول المدون والمبدع “سيد أحمد ولد أمصيدف” ومضات خاطفة من حياة الفنان الكبير الخليفة ولد أيده في السطور التالية:
نص التدوينة:
29 دسمبر 1958. يوم من القرن المنصرم، مر على كثيرين كأي يوم، لكنه في ولاية تكانت، و بالتحديد في منطقة ” تامورت أنعاج” كان يوما له ما بعده، إنه اليوم الذي وافق ميلاد واحد من أكبر أساطين الإبداع الفني و الموسيقي المعاصر…
الخليقة و لد أيده، جمال تجلى غناء و موسيقى كأنهما النفث في العقد مفعول سحر سرى في العاطفة البيظانية و غير البيظانية السليمة، كما لو كان “صهباء الكرخ” تمر بخاطر أبي نواس!
الخليفة ولد أيده، تبتل في محراب حب طه، و رحلة مقدسة لا تعرف التوقف في… معارج ” ابن الفارض” و “البوصيري”… معاقرة كرم بوحهما المدنف في محبوب، لولاه ما خلقت شمس و لا قمر ..( بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم)
” مداح رسول الله”، صلى الله عليه عليه و سلم، كما يدعوه الموريتانيون، زرياب زمانه بلا منازع، الخليفة ولد أيده، جمع إلى جانب نجوميته الفنية، و شهرته الإبداعية، أخلاقا علية شهد بها العارفون به…
غيب المنون، الخليفة ولد أيده، يوم: 22 دسمبر 2001 عن عمر ناهز، 42 عاما، فبكته المدينة و نعته البادية في كل شبر من بلده موريتانيا،، فلبس حداده الإبداع و قامت لمناحتها الفنون و الأخلاق!
يا كوكبا ما كان أقصر عمره // و كذا تكون كواكب الأسحار!
رحم الله، الخليفة ولد أيده و سائر موتى المسلمين ..