فى القرن السادس عشر الميلادي وصل إلى تكانت ثلاثة رجال هم : بوهماد وشاظف الملقب " مشظوف " والنيبط ، وشاظف والنيبط أخوان من صلب "ادرنگاب " من منطقة تيمبكتو من قبيلة " إمورگشان " الطارقية الكبرى والمعروفة ب " مغاشرة " ، كما أن الراجح أن الرجل الثالث " بوهماد " كان بربوشيا من سكان تيمبكتو البدو وثمة رواية ترجعه لأولاد دليم . تزوج بوهماد بابنة النيبط فولدت له ولدا سماه " بگو " سيكون هو جد " مشظوف " المتسمين باسم عم امهم شاظف الملقب " مشظوف " حسب بعض العادات الصنهاجية فى حين تزوج شاظف ورزق ولدا سماه " احمن " هو جد " لحمنات " .
ويرجع بعض المؤرخين أصول مشظوف إلى قبيلة مسوفة " إيمسوفن " التى انتشرت على طول مسالك المحور الرابط بين سجلماسة وغانة ولم تكن لهم أي مدينة باستثناء مدينة وادي درعة أوتيومتين الواقعة خمسة أيام من سجلماسة وكانت مسوفة تنتجع إلى أطراف السوس وانشغلوا بالتجارة على المحورين : الشرقي الرابط بين عقفة النيجر جنوبا والمتوسط عبر واحات توات شمالا والمحورالأوسط الرابط بين النطاق السوداني – الصحراوي جنوبا ، وواحات اتوات فالمتوسط شمالا ما بين القرنين 13 و 15 م ، ونشط دورهم فى دلالة القوافل وحمايتها وسيطروا على ممالح الصحراء كما شكلوا أغلبية سكان مدن الساحلين السوداني والشنقيطي ، ومع تراجع سيطرة طوارق " مغشرن " من تمبكتو وولاته إلى حدود تادمكة وصعود مملكة مالي أصبحوا بطانة لأمراء امبراطورية مالي فى بعض المدن الساحلية والصحراوية كتيمبكتو وتازخت وولاتة وتيشيت وقد نالهم فى عهد " سني علي " الذى أهلك البلاد والعباد مانالهم كبقية صنهاجة
إلا أن مسوفة حافظوا على مقومات وجود بشري واقتصادي ملموس فى غرب الصحراء فى وقت هاجر فيه صنهاجة إلى المغرب ومسوفة هم أول من سكن مدينة ولاتة قبل المحاجيب وأطلقوا عليها " إيولاتن " وتعني بلغة الطوارق سفح الجبل وقد زارالرحالة ابن بطوطة ولاتة زمن عمارة مسوفة لها فى القرن الرابع عشر الميلاي وقد جاءها فى قافلة حملته من سجلماسة " تافيلالت " إلى ولاتة مرورا بتغازة وكان قائد القافلة وأدلائها كلهم من مسوفة ، ويصف ابن بطوطة مسوفة الساكنين بإيولاتن " ولاته " بقوله :
" .. وكانت إقامتي بأيوالاتن نحو خمسين يوماً. وأكرمني أهلها، وأضافوني. منهم قاضيها محمد بن عبد الله بن ينومر، وأخوه الفقيه المدرس يحيى. وبلدة أيوالاتن شديدة الحر، وفيها يسير نخيلات، يزرعون في ظلالها البطيخ. وماؤهم من أحساء بها، ولحم الضأن كثير بها. وثياب أهلها حسان مصرية، وأكثر السكان بها من مسوفة. ولنسائها الجمال الفائق ، وهن أعظم شأناً من الرجال. وشأن هؤلاء القوم عجيب، وأمرهم غريب، فأما رجالهم فلا غيرة لديهم، ولا ينتسب أحدهم إلى أبيه، بل ينتسب لخاله ، ولا يرث الرجل إلا أبناء أخته دون بنيه. وذلك شيء ما رأيته في الدنيا إلا عند كفار بلاد المليبار من الهنود. وأما هؤلاء فهم مسلمون محافظون على الصلوات وتعلم الفقه وحفظ القرآن. وأما نساؤهم فلا يحتشمن من الرجال، ولا يحتجبن مع مواظبتهن على الصلوات. ومن أراد التزوج منهن تزوج، لكنهن لا يسافرن مع الزوج، ولو أرادت إحداهن ذلك لمنعها أهلها. والنساء هنالك يكون لهن الأصدقاء والأصحاب من الرجال الأجانب، وكذلك للرجال صواحب من النساء الأجنبيات. ويدخل أحدهم داره، فيجد امرأته ومعها صاحبها، فلا ينكر ذلك.
دخلت يوماً على القاضي بأيوالاتن بعد إذنه في الدخول، فوجدت عنده امرأة صغيرة السن بديعة الحسن، فلما رأيتها ارتبت وأردت الرجوع ، فضحكت مني ولم يدركها خجل. وقال لي القاضي : لم ترجع ؟ إنها صاحبتي . فعجبت من شأنهما، فإنه من الفقهاء الحجاج ، واخبرت أنه استأذن السلطان في الحج في ذلك العام مع صاحبته ، لا أدري ، أهي هذه أم لا ؟ فلم يأذن له . ودخلت يوماً على أبي محمد يندكان المسوفي الذي قدمنا في صحبته ، فوجدته قاعداً على بساط ، وفي وسط داره سرير مظلل ، عليه امرأة معها رجل قاعد ، وهما يتحدثان. فقلت له: من هذه المرأة ؟ فقال: هي زوجتي. فقلت: ومن الرجل الذي معها ؟ فقال: هو صاحبها. فقلت له: أترضى بهذا ؟ وأنت قد سكنت بلادنا، وعرفت أمور الشرع . فقال لي : مصاحبة النساء للرجال عندنا على خير وأحسن طريقة ، لا تهمة فيها ، ولسن كنساء بلادكم. فعجبت من رعونته، وانصرفت عنه ، فلم أعد إليه بعدها. واستدعاني في مرات، فلم أجبه. ولما عزمت على السفر إلى مالي، وبينها وبين أيوالاتن مسيرة أربعة وعشرين يوماً للمُجِدّ ، اكتريت دليلاً من مسوفة .. " .
/حاول بوهماد فى البداية أن يعيش فى الحوض إلا أن هيمنة أولاد امبارك حالت دون ذلك فعاش فى تگانت حيث شب وترعرع ابنه " بگو " وحيث سينشأ مخيم مشظوف الأصلي فى تگانت نهاية ق 16 وبداية ق 17 وتزوج " بگو ولد بوهماد " بامرأتين من بنات عمه : احويرية وانجبت له محم وعبد الله وموسى وأعمر هم أجداد أربعة أفخاذ هي : " أولاد محم والبريكات وأهل موسى وأولاد أعمر " والمؤلفين متحدين مع ملتحقين الفصيل الأول من مشظوف المعروف " بأولاد محم "
ومريم وأنجبت له : " إعْبله وعيسى وحماد " والذين ألفت ذريتهم مع ملتحقين الفصيل الثاني من مشظوف المعروف ب " لوليدات "
" مشظوف ولحمنات "
* مشظوف وفروعهم :
1 - أولاد محم وهم 19 فخذ : ـ الحلة ـ أهل المحيميد ـ أهل إبراهيم ـ أهل المختار بن إبراهيم ـ ـ أهل سيدي - أهل حماد ـ المساسگه ـ أهل أعمر ـ أهل موسى ـ أهل بْريك ـ المزاوير ـ أولاد سالة " تميدات " ـ أولاد سالة " الحوض " ـ النبيطات ـ المغاغطة ـ العتاريس ـ أخوال اعل ـ أهل الشماتة ـ أولاد خيرة.
2 - الوليدات وهم : العبلات ـ الجنابجة ـ الشومات ـ أولاد ملوك ـ أولاد عناني ـ أولاد ويس ـ أولاد علول ـ أهل الخلد ـ أهل حمان ـ التجار ـ المغاليش ـ إگيارن .
3 - مشظوف الساحل " انيورو " وهم : أهل جغديد ـ العتاريس ـ المغاليش ـ أولاد خيرة .
* لحمنات وفروعهم :
-أهل الأكحل ـ أهل عبد الله بن الأكحل ـ أهل مخيطير ـ أهل السيفر ـ أولاد الوافي ـ الدلاگنة ـ الدوامس ـ إبوباتن ـ إگيارن ـ الزخيمات .
قاومت أسرة أهل عبدوكه التى تنتمي لفخذ أهل سيدي من مشظوف المستعمر الفرنسي وأصبحت أسرة أهل عبدوكه أكثر شهرة من فخذ أهل سيدي نفسه نظرا لإنخراط أفرادها في مقاومة المستعمر الفرنسي وتمترسهم في جبال النعمة " امكديينْ " ، وقد خاضت الأسرة المقاومة ضد المستعمر الفرنسي بقيادة الشيخ ولد عبدوكه وإزوين ولد عبدوكه في مساحات شاسعة امتدت من ضفاف نهر النيجر شرقا وحتى هضاب النعمة في الحوض غربا وصحاري تكانت وفي منطقة آدافر، وكانت بداية مقاومتهم عندما قتل الشيخ ولد عبدوك حرسيين يوم 12 فبراير 1912 عند مكان شرق النعمة يسمى الفرفرات وتبع ذلك عدة وقائع بين الطرفين، كما لجأ أهل عبدوك لأسلوب الهجمات على قوافل التموين القادمة من السودان الفرنسي " مالي " وكانت العامة من الناس مؤيدين لأهل عبدوك يمدونهم بالسلاح والغذاء والدواب ويضمنون لهم اللجوء في أحيائهم بل ويخبرونهم بتحركات المستعمرين فتعرض الأهالي لحملة قمع منها قيام الاحتلال بقطع رأسي شخصين عند أحد الأحساء المشهورة في منطقة عدل بگرو "مبروك يداس" بعد أن نفيا معرفتهما بمكان وجود أهل عبدوك. ومن أشهر المعارك التى خاضها أهل عبدوكه معركة " زوروقو" التي تمكن من خلالها رجال المقاومة من القضاء على سرية فرنسية بكاملها. علمت القوات الفرنسية بورود أفراد من المقاومة بئر البدع "30 كم شمال تمبدغة " فقامت سرية من الجيش الفرنسي مدعومة بمجندين " گوميات " بتقفي أثرهم نحو الجنوب فسلكوا طريقا يمر ببئر المالحة و بحيرة أمات و التيكاتن و أكنكاي وبيرة ولكليوات الشرقيين وأخيرا عزز أفراد المقاومة مواقعهم في كمين حول بحيرة زوروقو وعندما ورد أفراد السرية الفرنسية البحيرة باغتهم رجال المقاومة وبعد معركة شرسة تمكن رجال المقاومة من القضاء على السرية الفرنسية مع الضابط الفرنسي قائد السرية وقام إزوين ولد عبدوك بربط " كرشْ "معدة القائد الفرنسي بحبل في غصن إحدى شجر " أمور" وصب فيها الماء وهي تتدلى إلى أن لامست الأرض دون أن تنقعر فكان ذلك بالنسبة له دليلا على مدى قوة معدة الإنسان.
كان بگو محاربا شرسا حارب كنتة فى الشمال وادوعيش فى الجنوب وكان يرتحل فى ظهر تكانت وتامورت انعاج وتجكجة والغدية والوادي الأبيض وتصل غاراته حتى آدرار ، خلّف بگو ابنه محم الذى ترك أربعة أبناء هم : ابراهيم وسيدي وحماد ومساگ وتولى بعده أكبر أبنائه ابراهيم الذى خاض الحروب ضد العرب فى الشمال والجنوب ، وبعدإبراهيم تولى ابنه المختار ولد ابراهيم ثم لمحيميد ولد ابراهيم " جد أهل لمحيميد أهل الإمارة " ، وفى عهد المختار بن لمحيميد استقر مشظوف نهائيا فى الحوض فى أواسط القرن 19 بعد صراع محتدم مع أولاد امبارك انتهي بانضمام أولاد ملوك إلى مشظوف مما ساعدهم على أولاد امبارك إضافة إلى موت زعيم أولاد امبارك المختار"خطري " ولد أعمر ولد إعلِ فى معركة " مد الله " الطحون سنة 1883 التى درات رحاها بين عائلات أولاد امبارك ومات فيها معظم أكابرهم ، وبعد حروب مع الأقلال وتكارير انيورو وزوال دولة أولاد امبارك استتب الأمر لمشظوف فى الحوض وعن ذلك يعبر بقية أولاد امبارك الأمير الكفيَ :
أسْكِ يَتصريفْ القَيُّومْ =واسكِ يذاكْ التَّصَرُّوفْ
مشظوفْ اكًْبَلْ مُلْكِي . واليومْ = عدْتْ آنَ مَالِكْني مشظوف
والكفي من أوائل المتغنين بتمبدغة فهو القائل :
مصَّابْ الْمَبْدُوعْ ءُ رَدَّامْ = علْبْ النّصْ ءُ زِيرتْ لغْمَامْ
هُومَ وانْوَاتِيلْ أَنَجَّامْ = واغْنَكَّسْ وابّيْرَاتْ الشَّوْكْ
مَا فِيهُمْ وَاحدْ فِيهْ اخْيَامْ = مَا عَادتْ فِيهمْ منْتْ ابْرُوكْ
مصَّابْ أُوكْ ءُ ظَايتْ لگْنَدْ = واحْرَاگفْ لَبْيَارْ أُ لمْلَدْ
واعْلاَبْ الْحَاسِ والْمَحْرَدْ = يَ مصَّابْ امَّلِّ هَاذُوكْ
مَا فِيهمْ واحدْ عَنْدُ حَدْ = ما عَادتْ فِيهمْ منْتْ ابْرُوكْ
يَ الْعَگْلْ اگْدمْ نَافدْ لُبَّيْرْ = يَكَانكْ لَسْقَامْ إِهَنُّوكْ
أَلاَّ حَاسِيكْ أُ فِيهْ الْخَيْرْ = مَبْرُوكْ أُ عَنْدُ منْتْ ابْرُوكْ
وكل هذه المواضع توجد في ضواحي تمبدغة .
بعد وفاة المختار بن لمحيميد 1852تولى ابنه أحمد محمود" هاتك الدول " ظهرت عليه دلائل النبوغ وهو شاب وقيل إن الأميربكار ولد اسويد أحمد حين رآه وهو صبي قال " إنني أكره هذا الرأس الكبير لما فيه من " لقظوفيَّ " اليُمن ولم تخب فيه فراسته فقد هاجر بمشظوف من تگانت إلى الحوض وقامت على يده إمارتهم و نهض بأعباء الحرب ضد أولاد امبارك وأولاد بُحمد وكان موصوفا بالعدل والسياسة ونفوذ الأمر وصلابة العود . يقول عنه العلامة باب ولد الشيخ سيديا فى " تاريخ ادوعيش ومشظوف " : " .. وبلغ أميرهم أحمد محمود بن المختار بن المحيميد من العظمة والملك مالم يبلغ مثله أحد من أمراء البلاد الصحراوية وبلغ مشظوف من الكثرة مالم تبلغه قبيلة من قبائل هذه الصحاري .."
بسط أحمد محمود العدل ونشر الأمن قتل أشهر " هنتاتة " الحوض المعروف بولد " عَيّادْ " لحق به بعدما طاح على " الوسرة " وساق بقرهم فقتله وبقتله لولد عياد طار عن الناس غراب الخلعة ، توفي أحمد محمود سنة 1884 وبقيت الرئاسة فى بيته وخلفه ابنه محمد محمود .
محمد محمود ولد أحمد محمود ثار عليه إخوته المختارالشيخ وامهادي واعل محمود وتوفي الأمير محمد محمود بعد جرح قاتل أصيب به فى موقعة "اكْنُ "على أبواب ولاته سنة 1890
خلفه أخوه أحمدو ولد محمد محمود ونازعه ابن عمه أحمد ولد اعل محمود وكانت بينهم أيام ثم قتله عماه امهادي اعل محمود
وخلفه أحمد ولد اعل محمود فحاربه محمد المختار ولد محمد محمود ولد أحمد محمود فأجلى مناصريه امهادي واعل محمود ثم قتله سنة 1896و تنازل المختار الشيخ لأكبر أبناء أخيه وهو محمد المختار بن محمد محمود الذى دخل الفرنسيون فى عهده وفي سنة 1898م تم توقيع اتفاقية “إنيور” بين الأمير محمد المختار ولد محمد محمود وحاكم السودان الفرنسي " مالي " وبموجب هذه الإتفاقية دخل الإستعمار الفرنسي إلى منطقة الحوض ،كان محمد المختارأميرا عادلا قتله محمد سالم بن الخاطر البحيحي المشتهر بالرماية سنة 1909 خلال مطاردته لغزو من أولاد بسباع وأولاد غيلان وارگيبات وكان محمد المختار أميرا عادلا مهابا أثنى علية العلامة باب ولد الشيخ سيديا فى كتابه " تاريخ ادوعيش ومشظوف " ووصفه بالعدل .
وخلفه أخوه اعل محمود بن محمد محمود أمير الحوض المولود سنة 1872 والذي يقول بول مارتي إنه : " يخصص بعد الوقت للصيد وشرب الشاي ولايكون فى غاية الغبطة الا عندما يذهب إلى منطقة " الأبيار " لقنص المها وهو فارس ماهر رغم ضخامة جسمه .. "، شارك اعل محمود فى معركة النيملان 40 كيلومتر غرب تجكجه حيث جرت المعركة فى 14 أكتوبر سنة 1906 بين المقاومة والفرنسيين كان النصر فيها حلف المجاهدين ، تعرف عليه المجاهد سيديا ولد قطرب ولد باب أحمد الديماني الذى مر عليه فى الحوض بعدما أسره الفرنسيون واتجهوا به للسجن فى تمبكتو وكان يجاهدهم مع الشيخ ماء العينين فى الشمال وذات سانحة وجد المجاهد سيديا وهو بسجنه فى تمبكتو صديقا وفيا متوجها إلى الحوض فحمّله رسالة "براوة " إلى الأهل تضمنت وصية لحامل الرسالة فى حال انعدام الراحلة أن يمر على الأمير اعل محمود ولد لمحيميد ولا يتعداه إلى غيره :
هاذِ " لِبْرَ " فيكْ أمانَ = وإنّكْ لحَّكَْهَ عجْلانَ
وأرْجَعْلِ بما أمْكانَ = منْ شِ فيهْ المقصودْ إعُودْ
ءُكَُولْ إلخْيامْ إنِّ ذانَ = فالحبسْ أٌلا عندِ موجودْ
غيرْ إمْحقَّقْ عنْ مُلانَ = موجودْ ءُ عنْ لعْمرْ محدودْ
قدَّرْنَ لَ ماريتْ آلَ = تبلغْ فيهَ فمْ المقصودْ
كَيسْ إعْلِ محمودْ أَلاَّ لَ = تتْعَدَّ كاعْ إعْلِ محمودْ
والأمير اعل محمود هو اكبر اخوته عرف بالحكمة والعدل والعقل ويعتبر أبرز أمراء مشظوف على الاطلاق لما شاع عنه وعرف به من تدبير وتبصر و كان عادلا كثير العبادة يوجد قبره قرب تمبدغه عند هضبة " أَعرّامْ " وهو مع امارته وعدله بطل فريد فارس لايشق له غبار و شاعر مجيد عِدّ القريحة قوي السبك ومن شعره :
مارت تصريف الدهر ءُ راح = يالعگل ءُلاهي لرضْ اتسيب
خرص مزين هاذ لبطاح= ءخرص مزين ذو لعراگيب
سهوتْ هاذ لبهگ فالحگ =خرصهَ ساحل تل ءُ شرگ
مزينه هي والمرفگ = ءُ فم أَشَظَّفْ واخنيگ الذيب
مارت تصريف الدهر ءُ راح = يالعگل ءُلاهي لرضْ اتسيب
خرص مزين هاذ لبطاح= ءخرص مزين ذُ لعراگيب
ويقول اعل محمود ، عندما احتل الفرنسيون ولاته في سنة 1912:
إلْ دارْ اِحَجَّلْ =واِزِيدْ التَّوْحِيدْ
اَلاَّ يَجْبَ تَلْ = وَلاَتَ لِمْسِيْدْ
عندُ كُولُونَلْ = ؤُعَندُ وِل الدّيدْ
و يقول ايضا :
الدَّرْجَ مَخلوگِتْ رَفَّ = يَقَيْرْ الدَّرْجَ گِرْبِتْ فِيلْ
ما يِگْدِرْ حَدْ اِحَشْلَفَّ =ءُ حَدْ افْلِتهَ يوقِدْ فِالسّيْلْ
وله في شور "التعگالْ" هذا الكاف ويعزى أيضا لأخيه أحمدو ولد محمد محمود :
الِّ شافْ امْلاسِ =وَيَّ گومْ اعْكَاسِ
اِشِكْ انِّ ناسِ = وانَ مانِ ناسِ
توفي الأمير اعل محمود 1942 وخلفه أخوه أحمدو ولد محمد محمود المتوفى سنة 1950 ومن بعده المختار ولد محمد محمود الذى توفي فى الحرم المكي الشريف أثناء حجه سنة 1974 .