اعلنت لجنة تسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة المستقلة في موريتانيا ، أنها قد أسست عملها على توجه السلطات العليا للبلد.
واعلنت اللجنة بوجه من الحديد في بيان غريب استفتح بعبارة جريئة تجنيا على المسار الحالي حيث بدأ البيان بهذه العبارة "تأسيسا على توجه السلطات العليا في البلد الهادف إلى تطوير قطاع الإعلام و دعمه ماديا و معنويا".
ولعل اللجنة أرادت ان تسخر من التوجه الحالي ، وتقول أن الغبن والاحتيال الذي طبع مستوى ضيزي قسمتها التي شهدها القاصي والداني ، هي ثقافة وتوجه للنظام الحالي ، بعد ان افلتت من المساءلة عن حقوق تم تبريرها من المال العام باسم الاعلام الحر ، لمتريرها إلى شبه عصابة اثبت تسييرها ، عدم التزامها بأي وازع قانوني ولا انساني ولا حتى اخلاقي!.
وبعد اكتمال فصول العملية الاحتيالية على مخصصات الصحافة المستقلة ، وخلق مشاكل ليس لها آخر ، هاهي اللجنة تتجاوز سوءتها في فضيحة الصندوق الحالي ، لتحتال لصندوق دعم الصحافة المستقلة "القادم" ، بترتيبات جديدة هدفها الاستيلاء على الدعم القادم وتصفية الحسابات الضيقة المبنية على أساس عنصري وقبلي مع الخصوم ، في غياب اي مساءلة عن ممارساتها العنصرية والانتقامية ، ظنا منها انه بامكانها قطع الطريق أمام اصحاب الحقوق ، فهيهات هيهات.
وبهذه المناسبة فإننا في موقع صوت نعلن التالي :
نظرا إلى صمت السلطات العليا أمام التوزيع الفاضح للصندوق الحالي الذي لم يراعي ابسط المعايير الاخلاقية ، والانسانية.
ونظرا إلى أننا ضحية قسمة ضيزي تمت فصولها الفاضحة على مرأى ومسمع الجميع ، ما دفعنا في موقع "صوت" إلى التوجه بشكوى وتظلم إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لرفع الظلم والإقصاء المتعمد ، والذي كانت دوافعه قبلية بحتة، وعنصرية بغيضة .
فإننا نعلن في موقع "صوت" مقاطعة هذه اللجنة الفاسدة ، وتشكيلتها الزبزنية الحالية ، التي لا رادع لها ، ومقاطعة كل ما يتعلق بها ، راجين ان يتولى رب العزة والكمال الانتقام من عناصرها الظالمة، انه سميع مجيب ذو انتقام .
مولاي الحسن بن مولاي عبد القادر المدير الناشر لموقع "صوت"
شكوى من لجنة تسيير صندوق الصحافة إلى رئيس الجمهورية
بعد فضيحة لجنـة الصندوق.. الصحف تختفي في نواكشوط
لجنة صندوق دعم الصحافة. التسيير بطعم السرقة (أسماء)
لجنة صندوق الصحافة تستقبل الطعون لتحصيل الحاصل
جديد اختلاس لجنة تسيير صندوق الصحافة بعد اكتمال الطعون