جدل وسيناريوهات حول سابع إصابة لفتاة في نواكشوط

خميس, 04/09/2020 - 13:48

أثارت الحالة الجديدة السابعة في موريتانيا جدلا بين العامة ، بعد ان اظهرتها نتائج الفحوص البارحة علي المحتجزين صحيا.

وتعود الاصابة الجديدة لفتاة موريتانية طالبة في فرنسا وقد وصلت قبل أسبوعين، وكانت نزيلة الحجر الصحي  بفندق افلورا بنواكشوط.

وسبق للفتاة حسب معلومات متطابقة ، ان سجلت فيديو تم نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تنتقد من خلاله ظروف الحجر الصحي وتسخر من الاجراءات الاحترازية.

وقد تفاجأت الفتاة عندما علمت أن نتيجة فحصها كانت إيجابية ، ما يؤكد إصابتها بالفيروس ، حيث صدمت بالمعلومات ، ما جعلها ترفض نتائج الفحص وتشكك فيه لأول وهلة ، خاصة أن حالتها الصحية جيدة ولا تظهر عليها أية أعراض للمرض ، قبل ان يتم نقلها لمكان حجر المرضي الآخرين بالفيروس.

وقد تم الإعلان الرسمي عن تسجیل عن تأكيد الاصابة الجديدة من طرف مدير الصحة عكسا للحالات السابقة التي أعلن عنها الوزير نذيرو بنفسه.

ولم يكن الاطباء والمختصون بمعزل عن الجدل الدائر حول الحالة السابعة.

وقد طرح الدكتور احمدو ولد بلال عدة فرضیات لطریقة إصابة الفتاة التى تمثل الحالة السابعة فى موریتانیا، من بین تلك

الفرضیات:

1ـ ان تكون المریضة قد تم نقل العدوي لھا أثناء الحجر الصحي من أحد المخالطین الذي علي مایبدوا كان مصابا بدون أعراض

وربما شفي لكن یجب البحث عن أجسام مضادة في أحد الموجودین في الفندق تدل علي شفائه وتثبت فرضیة كونه كان ناقلا بدون اعراض.

2ـ المریضة تم نقل العدوي لھا من المریضة السادسة التى توفیت مع فرضیة ان العدوي انتقلت لھا أثناء الرحلة وھو مستبعد نتیجة المدة الزمنیة الطویلة وإن كانت ھنالك بعض الحالات النادرة التي تتحدث عن 21-28 یوم.

3ـ العدوي قدمت بھا من الخارج ولم تظھر أي أعراض وبالتالي ھي في طور الشفاء بدون أن تكون لدیھا أبة أعراض ، لكن الفترة الزمنیة أكثر من أسبوعین وھو شيء نادر الحدوث ، لكن حدث في بعض الدول.