هذه المرأة المُرشحة لحكم كوريا الشمالية خلفاً لشقيقها

ثلاثاء, 04/21/2020 - 16:35

بعد الأنباء التي تتداولها وكالات الأنباء، بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ- أون، بدأ الحديث يدور عن الشخصية، التي ستخلفه بزعامة البلاد. 

وأشارت معلومات استخباراتية، حصلت عليها الولايات المتحدة، ملخصها أن الوضع الصحي للزعيم الكوري الشمالي في حالة خطر شديد، بعد خضوعه لعملية في القلب والأوعية الدموية في وقت مبكر هذا الشهر، لذلك بدأت الأصابع تشير إلى شقيقته الوحيدة، كمرشحة لتسلم مقاليد الحكم فيما لو لم يعد قادراً على الاستمرار في المنصب، وفق ما نقلت قناة (العربية).

والمتوافر من معلومات عن كيم يو جونج البالغة (32 سنة)، أنها الأخت الوحيدة لدكتاتور كوريا الشمالية، كيم يونغ- أون.

وتلقت شقيقته علومها معه من 1996 إلى عام 2000 بسويسرا، وبعدها في كوريا الشمالية، حيث تخرجت في جامعة عسكرية تحمل اسم جدها، هي Kim Il-sung Military University الواقع مقرها في بلدة/ضاحية ولد فيها الجد الراحل، اسمها Mangyongdae-guyok وتبعد 14 كيلومتراً إلى الشمال عن العاصمة بيونغ يانغ، كما درست علوم الكومبيوتر في جامعة ثانية بالعاصمة، تحمل أيضا اسم جدها.

من المعلومات عنها أيضاً، أنها تزوجت في 2015 من أحدهم اسمه Choe Song ومعروف بأنه الابن الثاني للنائب ماريشال في الجيش، ورئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبي الأعلى Choe Ryong-hae العضو بقيادة حزب العمال الحاكم، إلا أن مصادر حكومية في كوريا الجنوبية، نفت ذلك في تقرير نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) في كانون الثاني/ يناير بذلك العام، وتلته شائعات بأنها كانت حاملاً وتنتظر ولادة طفلها في أيار/ مايو ذلك العام أيضاً، وأن والد الطفل غير معروف، أو أنه طالب تعرفت إليه في الجامعة التي درست فيها علوم الكومبيوتر.

ومنذ سن المراهقة، والشقيقة الوحيدة للدكتاتور الكوري، وهي من ظهرت في فيديو عُروض قبل عامين، ترتقي سلم السلطة درجة درجة في البلاد، لتتحول في السنوات الأخيرة إلى الشخص الثاني فيها.

و"كيم يو- يونغ" مسؤول منتخب في مجلس الشعب الأعلى، وتشرف على صورة شقيقها بوسائل الإعلام الكورية المحلية، وهو ما اكتسبت الخبرة فيه منذ عملت لدى والدهما كيم جونغ- إيل، وأن صعودها إلى السلطة كان استنادا إلى شهادات زوار البلد والمنشقين عنه، محاطا دائما بالسرية.

وكان الزعيم الكوري قام أسبوعين بترقية شقيقته عبر تعيينها في هيئة رئيسية لصنع القرار "في خطوة تشير إلى ارتقائها في السلطة" في حين بثت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية" خبرا وصفتها فيه بأنها اقرب مستشاري شقيقها، علما أن بعض المحللين يعتقد أنها عزلت من منصبها العام الماضي بعد انهيار قمة ثانية بين شقيقها والرئيس الأميركي دونالد ترمب في هانوي.

كما المعروف عن كيم يوجونغ، أنها عملت مبعوثاً لشقيقها إلى كوريا الجنوبية أثناء الألعاب الأولمبية الشتوية في 2018 ببيونغ تشانغ، ما أدى إلى تقارب دبلوماسي في شبه الجزيرة المقسمة.

وظهرت أيضا في صور إلى جانب شقيقها في مؤتمرات القمة مع ترمب أو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن. لكنها بدأت فقط بإصدار بيانات ذات أهمية سياسية مباشرة باسمها الشهر الماضي، لذلك اعتبر محللون أنها تسلط الضوء على دورها المركزي في الترتيب السياسي بكوريا الشمالية.