أفاد مصدر مأذون أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية كادت تحدث كارثة حقيقية بعد أن ارتطم محركها بطائر يبدو أنه كان يختبئ بداخله حيث سقطت حلقتان من هوائي المحرك مباشرة بعد تحليق الطائرة العملاقة في أجواء مطار أم التونسي الدولي ،حيث كانت تستعد للهبوط، وهو ما كان من شأنه أن يكون سببا في سقوط الطائرة حسب بعض الخبراء في الميدان ….هذا وقد اضطرت الطائرة الى المكوث في مطار أم التونسي لاكثر من اربعة ايام في انتظار اصلاح الخلل الذي حل بها…
من جهة أخرى لاحظت فرقة السلامة بالمطار أن طائرة فرنسية أخرى تابعة لنفس الخطوط تعاني من نقص في زيوت احد محركيها وبعد أن تمت إضافة الكمية بدأت الطائرة تستعد للاقلاع الا أنه لوحظ تسرب جديد للزيوت من المحرك ليتقرر الغاء الرحلة الى اشعار آخر…
الغريب في الامر أن هذا النوع من الاهمال وتجاهل معايير السلامة على متن الرحلات الدولية دائما ما يلصق بشركات الدول الفقيرة ،إلا أن مصدره هذه المرة كان من عند عمالقة الطيران الدولي ما قد يفقدهم المصداقية التي كانوا يتبجحون بها بشكل دائم.