انتخبت الجمعية العمومية لغرفة التجارة والصناعة والزراعة اليوم الثلاثاء الوزير الأول الأسبق الشيخ العافية ولد محمد خونا رئيسا لها، خلفا للرئيس السابق أحمد باب ولد اعلي.

وقال ولد محمد خونا في خطاب بالمناسبة إنه سيعمل «على دعم ومؤازرة كل الأعضاء من تجار وفاعلين اقتصاديين ومقاولين من خلال تقديم المشورة والدعم والتكوين والإعلام، وتزويدهم بالمعلومات الضرورية التي قد تهم قطاعاتهم المختلفة».

أقيمت أمس الاثنين صلاة الجنازة على الحرسيين اللذين استشهدا الليلة البارحة خلال عملية فرار إرهابيين من السجن المركزي في نواكشوط.

وأقيمت الصلاة بحضور وزراء العدل والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وواليا نواكشوط الغربية والجنوبية وعدد من القادة العسكريين والأمنيين وجمع من المصلين.

ويتعلق الأمر بعنصرين من كتيبة التجمع الأمن الخاص رقم 2 المكلفة بحماية السجون، هما محمد ولد سيدي أحمد، وهو من الدفعة المتخرجة عام 2007، ويعرف بين زملائه بلقب "36".

أما الشهيد الثاني فهو صلاح ولد بولُ، وهو عنصر من دفعة 2006، ويلقبه زملاؤه بلقب "كرمسين".

أنهى المجلس الدستوري مساء أمس الاثنين جلسة خصصها للنظر في طعون دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، دون إصدار قرار.

وسيواصل المجلس اليوم جلساته المتعلقة بالنظر في الطعن المذكور.

ويترقب أن يعلن المجلس خلال الأسبوع الجاري قراره بخصوص الطعن الذي تقدمت به هيئة دفاع الرئيس السابق، بعدم دستورية ثلاث مواد قانونية.

وطعنت هيئة الدفاع في دستورية المادة 16 من قانون الفساد والتي تنص على أنه على المتهم بالفساد تبرير ثروته، حيث اعتبر الدفاع أن هذه المادة تنافي قرينة البراءة التي تنص على أن البينة على المدعي.

أدى وفد حكومي اليوم الاثنين زيارة للحرسيين المصابين في عملية فرار سجناء سلفيين من السجن المركزي في نواكشوط ليلة البارحة.

وضم الوفد وزراء العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، والدفاع حنن ولد سيدي والداخلية محمد احمد ولد محمد الأمين.

واستفسر الوفد المصابين عن صحتهم، والعلاجات المقدمة لهم، ومدى تماثلهم للشفاء، مؤكدا وقوف السلطات العمومية مع المواطنين المدنيين والعسكريين.

أكد مصدر إعلامي أن الحرسيين اللذين استشهدا، مساء أمس الأحد، خلال عملية فرار السجناء ينتميان إلى كتيبة التجمع الأمن الخاص رقم 2 المكلفة بحماية السجون.

وبحسب تجكجة انفو، فإن الأمر يتعلق  بكل من الشهيد محمد ولد سيدي أحمد، وهو من الدفعة المتخرجة عام 2007، ويعرف بين زملائه بلقب "36".

أما الشهيد الثاني فهو صلاح ولد بولُ، وهو عنصر من دفعة 2006، ويلقبه زملاؤه بلقب "كرمسين".

وكان القائد العام لأركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين قد زار الحرسي الذي أصيب في العملية، حيث يتلقى العلاج في المستشفى.

عثر الأمن البارحة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية على السيارة التي استقلها سجناء سلفيون بعد فرارهم من السجن المدني بنواكشوط.

وقد عثر على قطعة سلاح داخل السيارة التي توقفت قرب ملتقى طرق المقاومة إثر تعطل إحدى عجلاتها.

وطوق عناصر الدرك والشرطة موقع السيارة في انتظار وصول وكيل الجمهورية للمعاينة.

ودخل بعض السجناء السلفيين  بالسجن المدني في نواكشوط في مواجهة مع الحرس مساء أمس ليتمكن بعضهم من الفرار.

أوضحت وزارة الداخلية واللامركزية، أنه يجري تعقب إرهابيين اعتدوا مساء أمس على عناصر حراسة السجن المركزي في نواكشوط للقبض عليهم في أقرب الآجال.

وفيما يلي نص البيان:

"في حدود الساعة التاسعة  مساء اليوم الموافق  05 مارس 2023،  تمكن أربعة إرهابيين من  الفرار من السجن المركزي بنواكشوط  بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة ، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار  استشهد خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني تغمدهما الله بواسع رحمته، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة شفاهما الله.

نقلت مصادر أمنية عن مصادر أمنية، أن سجناء سلفيين في السجن المركزي بنواكشوط من بينهم (محمد ولد السالك و ولد الشبيه) تمكنوا  من الهروب من سجنهم بعد أن استوليوا على سلاح أحد أفراد حرس السجن و قتلاه و زميلاً له، قبل أن بقية أفراد الحرس هروباً.

و قد انتشرت العناصر الأمنية في محيط السجن، كما تم تطويق القصر الرئاسي والبنك المركزي والاذاعة الوطنية.

أدى وفد من الاتحادية التجارة يوم أمس زيارة لسوقي السبخة والميناء للاطلاع على حجم الأضرار جراء الحريق الذي تعرضه له محلات في السوقين، وحصر المتضررين منه.

وأحصى وفد الاتحادية قرابة 100 متضرر من الحريق الذي اندلع مساء الخميس، وتمت السيطرة عليه بعد ساعات من اندلاعه، وبعد تدخل سيارات وفرق الأمن المدني.

وشمل الاحصاء جميع أصحاب الدكاكين الكبيرة التي تضررت، إلى أصحاب البسط الصغيرة، وماكينات الخياطة، وغيرها.

أفادت مصادر بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) أن اللجنة التنفيذية للحزب حسمت مرشحي الحزب لنواب دوائر الخارج الأربعة.

ووفق المصدر نفسه فقد قررت اللجنة ترشيح إدريسا كمرا، نائبا عن دائرة فرنسا، والدكتور عبد الله ولد بيان، نائبا عن دائرة أمريكا.

فيما قررت اللجنة أيضا ترشيح سيديا ولد سيد الأمين عن دائرة إفريقيا، وعبد الله ولد بوكه عن دائرة آسيا.