كشفت الشرطة الوطنية في بيان نشرته أمس الاثنين عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك ملابسات إلقاء القبض على فتاة بعد اختفائها في ظروف غامضة مطلع الشهر الجاري.
وقالت الشرطة إنها كلفت وحدة تابعة لها للتحقيق في حادث اختفاء الفتاة في العاصمة نواكشوط، ومعرفة حقائقه وأبعاده، بعد تداول منصات ومواقع الكترونية لخبر اختفائها قبل أيام.
وأوضحت الشرطة أنها وبعد أن أجرت تحقيقات موسعة بالتزامن مع بحث ميداني قام به ضباط وعناصر من الأمن الوطني في مختلف ولايات العاصمة نواكشوط اتضح أن الفتاة غادرت نواكشوط في الثالث من الشهر الجاري باتجاه مقاطعة فديرك بولاية تيرس الزمور، بمرافقة رجل تربطها به علاقة غير قويمة، وتم التعرف عليه وتحديد هويته ومهنته لدى المحققين.
وأضافت أنه، وبعد تجميع خيوط القضية وتحديد مكان الفتاة تم تكليف عناصر من الشرطة الوطنية بالتحرك نحو مقاطعة “افديرك” وجلب الفتاة للتحقيق معها وكشف جميع ملابسات الموضوع.
وأردفت إنه وفور عودة العناصر إلى نواكشوط برفقة المعنية تم توقيف الأخيرة لدى المفوضية الخاصة بالأطفال المتنازعين مع القانون التابعة للإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، بغرض التحقيق معها واتخاذ الإجراءات المناسبة معها طبقا للقانون.
وجاء في البيان ما نصه:
على إثر تداول منصات ومواقع الكترونية خبرا مفاده اختفاء فتاة موريتانية في نواكشوط مطلع الشهر الجاري وسط ظروف غامضة، تم تكليف وحدة من الشرطة الوطنية بملف الفتاة للتحقيق فيه ومعرفة حقائقه وأبعاده.
وبناء على ذلك أجريت تحقيقات موسعة بالتزامن مع بحث ميداني قام به ضباط وعناصر من الأمن الوطني في مختلف ولايات العاصمة نواكشوط ليتضح ان الفتاة غادرت نواكشوط في الثالث من الشهر الجاري باتجاه مقاطعة فديرك بولاية تيرس الزمور، بمرافقة رجل تربطها به علاقة غير قويمة، وتم التعرف عليه وتحديد هويته ومهنته لدى المحققين.
وبعد تجميع خيوط القضية وتحديد مكان تواجد الفتاة تم تكليف عناصر من الشرطة الوطنية بالتحرك نحو مقاطعة "افديرك" وجلب الفتاة للتحقيق معها وكشف جميع ملابسات الموضوع.
وبعد عودة العناصر إلى نواكشوط برفقة المعنية تم توقيف الأخيرة لدى المفوضية الخاصة بالأطفال المتنازعين مع القانون التابعة للإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، وذلك بغرض التحقيق معها واتخاذ الإجراءات المناسبة معها طبقا للقانون.