أوضح مصدر مطلع بالحوض الشرقي لموقع "صوت" ، ان مسييري دكاكين أمل الذين اصبحوا شبه ملاك للمحلات ، سيكونون ابرز المستقبلين للرئيس في زيارته لمدينة النعمة.
وكشف المصدر عن تعبئة في اوساط المسييرين المرتبطين بعلاقات اسرية في الغالب ، لحضور استقبال الرئيس .
وأشار المصدر إلى ما تشهده هذه الدكاكين من فساد واستغلال من طرف مسييرها وتصرفاتهم الاحتيالية المخالفة لأهداف البرنامج ، والتي قطعت الصلة بينهم مع المستهدفين ، لتصبح الدكاكين محلات شخصية بامتياز ، ويصبح المسير هو المالك الفعلي ، والادارة محصل حيادي وشاهد زور على دعم انقطع منذ زمن بعيد.
ويعتبر برنامج أمل الاكثر غموضا في حقبة الرئيس ولد عبد العزيز ، حيث تسببت إثارة ملفه في خلاف ساخن بين ولد محمد لقظف وولد حدمين ، المنحدرين من ولاية واحدة ، تطور ذلك الخلاف حتى وضع كل منهما نخامته على وجه الآخر.