تتحول أسواق العاصمة نواكشوط هذه الايام إلى اكبر المكبات للأوساخ ، حيث تتكدس القمامة على جنبات الطرق ، وبين أقدام المتسوقين .

وتلبس هذه الاسواق جلبابا من القمامة والأوساخ يزداد يوما بعد يوم ، وسط حركة المتسوقين ، والمطاردات بين السلطات والباعة المتجولين.

ويأتي تزين اسواق العاصمة بالقمامة أياما معدودة قبل عيد الاضحى المبارك حيث يستعد سكان العاصمة للاحتفال بالعيد واتخاذ الزينة فيه.

وتغص مدينة نواكشوط بالقمامة والأوساخ بعد ايام من تكليف مؤسسة بالنظافة مقابل ما يوازي قمامة الاسواق من أموال الشعب الموريتاني .

ولعل تأسيس مؤسسة بسرعة البرق وتكليفها بنظافة العاصمة ، كانت خطوة تهدف إلى سحب الاختصاص من المنتخبين ، أكثر مما تستهدف نظافة العاصمة.

ومهما يكن من أمر فإن العاصمة نواكشوط ستبدوا أكبر "حمير" العيد ، وبلباس من القمامة تباهي بيه في عالم زين القمامة.