أصدر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أمس، بيانًا عن طريق محاميه الدكتور عبد الرحمن أحمد طالب زروق، تناول فيه مستجدات وضعه الصحي ولقائه بالأطباء في السجن.
وأكد ولد عبد العزيز في البيان أنه استقبل الأطباء بحفاوة واحترام، نافيًا بشكل قاطع ما أُشيع عن رفضه للقاء، موضحًا أن اللقاء جرى في أجواء ودية استمع فيها الطرفان لبعضهما. كما أبلغ الأطباء بتدهور حالته الصحية، مشيرًا إلى وجود خبرة طبية أعدتها الدولة مسبقًا لم يتم تنفيذ توصياتها.
ودعا الرئيس السابق الأطباء إلى الالتزام بالقيم الإنسانية والمهنية، ورفض أي استغلال لدورهم في ممارسات وصفها بأنها تهدف إلى إطالة أمد معاناته الصحية. كما عبر عن رفضه المتكرر لإخضاعه لإجراءات طبية دون العمل بنتائجها، معتبرًا ذلك مخالفًا للهدف الحقيقي من الفحوصات.
وفي ختام البيان، جدد ولد عبد العزيز تمسكه بنتائج الخبرة الطبية الأخيرة، مشيدًا بالأطباء والدكاترة وتقديره لدورهم المهني.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه