تتوجه أنظار المستثمرين إلى الذهب، بعد حفاظه على موجة صعود طويلة، باعتباره ملاذا آمنا، وسط مخاوف بشأن المخاطر السياسية في الولايات المتحدة بعد تولي دونالد ترامب مهامه الرئاسية.
وقال دومنيك شنايدر، رئيس قسم أسواق السلع الأساسية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك "يو بي أس"، الاثنين 13 فبراير/شباط، في مقابلة مع CNBC : "يجب التزام مواقف طويلة الأجل فيما يتعلق بسوق الذهب... هناك الكثير من الشكوك... في المقام الأول بشأن المخاطر السياسية... ومعدل الزيادة في سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة... التضخم سوف يتسارع إذا تم رفع أسعار الفائدة...وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نتوقع ضعف الدولار، وهذا سيؤدي إلى رفع أسعار الذهب بشكل كبير".
وانخفضت أسعار المعدن الثمين بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني، ولكنها عاودت النمو بنسبة 7% لتقترب من 1230 دولارا للأونصة في جلسة تداول صباح اليوم الاثنين في آسيا. إلا أن شنايدر يتوقع وصول سعر الأونصة إلى 1300 دولار.
ويراقب المتعاملون في السوق عن كثب، كلمة متوقعة لجانيت يلين، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي الأمريكي"، الأربعاء المقبل، حول الاقتصاد والسياسة النقدية مع احتمال إعلانها عن زيادة وشيكة في معدل الفائدة الرئيسي.
وذكرت صحيفة "فيستي إيكونوميكا" الروسية، أنه من المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي اجتماعا في 14-15 مارس/آذار المقبل. من أجل مناقشة زيادة معدل الفائدة بمقدار ثلاث مرات هذا العام.