قصة فتاة بنواكشوط تستدرج شاب إلى الرذيلة.. يكتشف انها رجل (هوية)

أحد, 03/17/2019 - 17:12

كشف مصدر عائلى لموقع "صوت" النقاب عن قصة غريبة وقعت في العاصمة نواكشوط تم خلالها استدراج شاب موريتاني إلى وكر للرذيلة في احدى مناطق نواكشوط الخطيرة.

وأوضح المصدر ان صداقة تربط شابا ناشطا على الفيسبوك مع فتاة تدعى (مهدية) منذ سنتين على الأقل تطورت العلاقة أخير إلى التواصل عن طريق الواتساب ، تم خلاله اتصالات مصورة وتبادل معلومات خاصة بين الاثنين .

وقد تطورت العلاقة بين الصديقين لدرجة تبادل بطاقات الشحن وتحديد أماكن الاقامة في مناطق نواكشوط.

ونقل المصدر عن مقرب من الشاب (ح . م ) قوله : انه قبل عدة اشهر قرر الشاب زيارة الفتاة بعد تحديد مكان الحي الذي توجد فيه اسرتها المحافظة حسب قولها .

وقد تم اللقاه زهاء دقيقتين في عرفات قرب الدايه السادسة وسط حشود المارة ليلا ولم يطل اللقاء نتيجة اصرار مهدية على العودة إلى الاسرة وعدم ملاحظة غيابها في ذاك الوقت لدرجة محافظة الاسرة حسب ما احتجت به الفتاة.

وذات يوم وأثناء تواصل بين الصديقين على الفيسبوك ، اكدت مهدية أنها تُخبئ مفاجأة لصديقها ، مما دفع الشاب (ح . م) على الالحاح لمعرفة المفاجأة.

وتحت الحاح الشاب اخبرته الفتاة انهما مدعوان إلى سهرة يقمنها صديقات لها ، وأنها ستحدد المكان مساء ثم تخبره بذلك.

وفي المساء اتصلت مهدية برسالة من رقمها على الواتساب ، تقول انها حددت مكان السهرة ، وان الموعد الثامنة عند الداية 6 في عرفات قرب المنزل.

في الساعة الثامنة كان الشاب (ح . م) في سيارة أخته في عين المكان تحت الداية السادسة في عرفات ، وبعد دقائق من وصله اتصلت مهدية من هاتفها تقول اين انت؟ فقال تحت الداية في سيارة "كورولا نيفو اكري".

ونقل المصدر عن الشاب وهو يحكي القصة قوله : إنه الامر بدى طبيعيا بالنسبة له جاءت نفس الفتاة دخلت السيارة وسلمت ، يقول القيت نظرة على الحنى في يديها ، وعلى مساحيق تضعها على وجهها رابني شك من حيث زيادة المساحيق ، لكن ليس بدرجة ملفتة ، لكنها اشعلت سجارة وقالت هل تعرف سيتى ابلاج؟ قلت نعم قالت اذهب إليها لعلنا نستطيع معرفة مكان السهرة.

تذكرت يقول الشاب ، المسئولية الاجتماعية فقلت لها ، هل استأذنت اسرتك؟ فضحكت وقالت "جفيتهم" ، تابعنا يقول الشاب وبدت الفتاة اكثر اطلاعا على حي سيتى ابلاج حيث ذكرت منازل لم اسمع بها ، وبعد دقائق وصلنا إلى منزل مؤثث طيب الرائحة ، ولكن تلقانا رجل يبدوا مخنث ، وقال اين وجدت هذا الكتفه؟ فغمزته بعينها ، جلست في الصالون وبعد دقائق دخل قرابة ثلاثة مخنثين معهم فتاة وسلموا ، وبعد ذلك فتحوا موسيقى صاخبة ودخلوا في موجة من التدخين والرقص .

لم استطع الصبر وسألت مهدية اين صديقاتك؟ فقالت هؤلاء صديقاتي! "قلت هذا ماهو محترم" واوجست في نفسي الخوف من هول المشهد ، وقلت لها تعالي اوصلك إلى اهلك؟ ثم وقفت فتعلق بي ثلاثة من المخنثين يتوسلون إلي ان ابقى ولا اذهب ، لكنني اثنا إمساكهم بثيابي احسست تحرش اثنين منهم بي ، فقلت لأحدهم أنا رجل مثلك ، انت متشبه بالنساء ملعون ، فأجاب وهو يضحك انت جئتنا بصحبة متشبه يلبس لباس النساء! فقلت تعني مهدية؟ فقال مهدية لخروطي ، هذا نيش دولي ، وذاك الآخر الذي يلبس ملحفة مثله ، فقررت الذهاب وخرجت مسرعا إلا انهم حاولوا منعي من الذهاب وبعد معركة نجحت في الخروج إلى السيارة وبعد وصلي إلى المنزلي دخلت صفحتي على الفيس والقيت الصداقة مع مهدية المخزية.