تشهد العيادات الخاصة في نواكشوط منذ اسبوع اقبالا ملفت لمسؤولين بينهم وزراء وسياسيين بارزين ، ما سينعش العمل في هذه العيادات ويسر القائمين عليها عن "كآبة السفر" المتمثلة الآن في حملة وزارة الصحة.

وقد كشف مصدر صحي لموقع "صوت" عن زيادة ملحوظة منذ نشوب الازمة السياسية بين انصار عزيز وانصار غزواني ، في حالات مثل زيادة الحموضة ، وزيادة مستوى السكر ، وارتفاع الضغط ، بين هؤلاء الوزراء والمسؤولين.

وأوضح المصدر ان الحموضة الزائدة لدى اصحاب المعالي ليست من التخمة ولا الطعام ، بل بسبب زيادة مستوى القلق من الازمة المتزايدة بين الرئيسين .

وأضاف المصدر ان ارتفاع الضغط المتفشي بين النواب ليس بسبب الافراط في الملح ، بل يعود إلى عدم ضبط في المشاعر والعواطف ، وسط تصاعد الازمة بين الرئيس غزواني والرئيس السابق عزيز.

وأشار المصدر إلى أن زيادة مستوى السكر بين المنتخبين والعمد خاصة ليس لزيادة لجليكوز ، وإنما بسبب الانانية والسباق نحو اظهار الولاء للرئيس الجديد والقلق من غموض الوضعية الحالية.

واستبعد المصدر أن تكون الاسباب عضوية ، ورجح أن الحالات المتزايدة بين سكان نواكشوط هذه الأيام قد تعود إلى مستوى القلق اتجاه الازمة بين غزواني وعزيز ، والخشية من أن تتطور ، ويؤدي استفحالها إلى حدوث انقلاب جديد .

وكان الحزب الحاكم ومنافقيه نذير شؤم على العلاقة بين الرئيس السابق عزيز والرئيس الحالي غزواني .

بينما يصف البعض الآخر الخلاف المخيف بالمسرحية ويرجح بالأدلة ،ان الرئيسان الرفيقان يضحكان على شعب بأكمله منذ عقود.