نقل مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن وزير أول سابق قوله إن خصوصية العلاقة بين عزيز وغزواني ستظل العقبة الوحيدة أمام أي قراءة متزنة للمشهد السياسي الموريتاني .
وأضاف الوزير أن الرئيس عزيز ترك ثوابت هي التي تحدد شعرة معاوية بينه وبين رفيقه ولد الغزواني .
واستبعد الوزير ان تكون تلك الثوابت والملفات قد تم المساس بها مما يستبعد فرضية الخلاف بين الرجلين.
ووصف الوزير الرئيس السابق عزيز والرئيس الحالي غزواني بالثنائي المرح ، وهو مصطلح يطلق على الرئيس الروسي وزميله الرئيس الروسي السابق مدفييف ، في اشارة إلى تنسيق للتمسك بالسلطة.
واستغرب الوزير هرولة البعض وتنكره للرئيس السابق قبل الوقوف على حقيقة المواقف المعلنة ، والتي يرجح ان تكون للاستهلاك أو تمرير خطة جديدة للحفاظ على كرسي السلطة.