ولد الغزواني وولد حننه.. أبرز الموقعين ضد "عزيـز"

أحد, 12/15/2019 - 10:58

لم تمضي اكثر من سويعات بعد تسلم الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني للسلطة من رفيقه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يوم 1 اغسطس الماضي ، حتى انطلقت الشائعات وانتشرت انشار النار في الهشيم .

من قائل ان الرئيس السابق قام بتأجير طائرة وحمل فيها كل ما لديه من اموال إلى وجهة غير معروفة.

ولم تجد العامة ما يشغلها اكثر من عدد الصناديق التي حملتها الطائرة ذالك المساء الحالك ، فمن قائل انها 300 صندوق ومن قائل انها 341 صندوقا ، ولا اعرف لما الواحد فوق الارعين؟.

بعدت نواة الحراك البرلماني على انغام الشائعات ، تدفعها أيادي تسللت خلسة إلى المشهد ، لسد الذريعة أمام الرئيس السابق لحرمانه من حقه في ممارسة السياسة كأي مواطن موريتاني.

تصاعدت وتيرة الحراك داخل البرلمان الموريتانى منذ ذلك اليوم ، لاقناعه برفض عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحياة السياسية، والهيمنة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وسط توتر متصاعد فى العلاقة بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وسلفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وكانت زهرة شنقيط قد نقلت عن مصادر خاصة قولها ان أكثر من 75 نائبا من نواب الاتحاد من أجل الجمهورية وقعوا العريضة التى انطلقت يوم الجمعة 22 يونيو 2019 من خلية برلمانية رافضة لعودة ولد عبد العزيز للحياة السياسية بموريتانيا، ومحاولته الهيمنة على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.

وضمت المجموعة البرلمانية كلا من :

1- نائب باسكنو محمد محمود ولد حننا

2- نائب واد الناقة جمال ولد اليدالى

3- النائب عن اللائحة الوطنية حمادى ولد أميمو

4- النائب عن كنكوصه لمرابط ولد بناهى

5- النائب عن بومديد محمد الأمين ولد الغزوانى

وتضغط تلك المجموعة منذ ذلك اليوم من أجل عقد اجتماع طارئ لكتلة الحزب البرلمانية، واتخاذ موقف موحد من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ومحاولته العودة المبكرة للحياة السياسية بموريتانيا.

وتتواصل مجموعة من نواب آخرين ينتمون لكتل أخرى بعضها مناوئ لولد عبد العزيز ، لكنه داعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى!.

ومهما يكن من أمر فإن الحسم والإجماع عليه ، يبقى النتيجة المنتظرة بالنسبة لنا معشر العامة والبسطاء لما في ذلك من خير واستقرار نضمن في ظله قوتها اليومي، الذي لا نطمح إلى ابعد منه ، أمام شهية حكامنا ومعاونيهم.. المفتوحة.

موقع صوت

 

اقرأ أ]ضا:

(47) نائبا يوقعون على تحقيق في صفقات عزيز (أسماء)