كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" ان عروس تدعى (س م) تمكنت ليلة زفافها من القيام بوساطة بين عريسها المدعو )ح م ) ودائن كان يترقبه عند احدى شقق نواكشوط المفروشة.
وأوضح المصدر ان الرجل الدائن قد باع سيارة بثلاثة ملايين قديمة للشاب دفع منها مليون واربع مائة والباقي على ان يأتي به بعد اسبوع بحجة ان لديه قطعة في الصكوك يريد بيعها .
وبعد متابعة صاحب السيارة له لعدم ثقته في السماسرة ، تبين انه باع القطعة بثلاثة ملايين أوقية قديمة ، فاخبر احد السماسرة بذلك ليتصل به ، إلا أنه غضب من عدم ثقتهم به مع انهم باعوا له سيارة بثمن غالي متوعدا دفع الباقي بعد اسبوع.
سمع صاحب السيارة الحديث بين الشاب والسماسرة ، وتساءل عن اقامة الشاب ، فاخبره احد السماسرة انه يسكن في الشارع كذا من نواكشوط وان اسرته مشهورة.
فذهب صاحب السيارة ليقابل الشاب عند اهله فلم يجده ، واخبر انه سيقيم حفل زفافه مساء ، وقام بالتحري من عين المكان فحصل على معلومات تفيد ان الشاب قدم مهرا وصل مليونين اوقية قديمة وانه سيقيم حفلا في احدى قاعات المناسبات وانه قد اجر شققا مفروشة في نواكشوط .
فتوجه الرجل إلى نفس الشقق للاستفسار فاطلع على رقم الشقق التي يحتجزها الشاب بالاسم ثم ذهب.
وفي منتصف الليل وبعد خداع قام به العريس وأصدقائه في الحفل تمكن العريس والعروس من الاختفاء من بين الحضور دون ان يلاحظ احد وقت ذهابهما ولا اين ذهبا.
لكن المفاجأ كانت عند باب الشقة حيث وجدوا رجلا ينتظرهم ، بالباب قائلا " اطلصني.. اطلصني.
وبعد التعرف على هويته اذنت له الفتاة العروس بالدخول معهم ورحبت به ، على مضض من الشاب الذي حاول التخلص منه بأي وسيلة ، وبعد وساطة ونقاش حول السبل التي يمكن ان ترضيهما معا ، واصرار الرجل على سيارته او المبلغ المتبقي ، تمكنت الفتاة من اقناع الرجل بخيارين لا ثالث لهما ، إما ان يعيد مليون وأربع مائة التي اخذ السماسرة نصيبهم منها ، ويأخذ السيارة وإما ان يذهب ويعود إليها هي بعد اسبوع ، فقبل الرجل الذي كان هو من اعلن الخيارين سابقا ، الخيار الأخير، وبارك لهم المقام..