يتابع الأمن التحقيق في قضية احتيال نفذت على رجل أعمال أجنبي من طرف عصابة يقودها ابن ضابط في الجيش متقاعد، وكاتب عام سابق وابنة شيخ محظرة وأمام مسجد بتيارت.
وحسب مصدر الحوادث فإن العصابة التي تتكون من رجلين وامرأة استدرجت من خلال ابنة الأمام الرجل الأجنبي من بلد عربي إلى الأراضي الموريتانية حيث لعبت عليه ابنة الأمام دور مهندسة تدير مشروعاستثماريا في معادن الذهب واقترحت عليه المشاركة بنسبة اسالت لعاب الأجنبي ، الذي أبرم مع الفتاة صفقة سيشارك بموجبها الأجنبي بمبلغ نصف مليار من الأوقية القديمة، وسيحصل مقابل ذلك على مبلغ 30 مليون ربح صافي من المشروع.
كما لعب ابن الكاتب العام دور الموثق الذي تم توثيق العقد في مكتبه، أما ابن الضابط فقد مثل دور السلطات الإدارية.
الأجنبي كشف بعد ما يناهز شهورا وتحويله للمبلغ انه وقع ضحيةاحتيال ونصب من عصابة ليس لديه لمتابعتها غير وثيقة تحمل أسماء مزورة وأرقام بطاقات ليس لديها صلة بعناصر العصابة.