نقل مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن مصادر مقربة من السلطات العليا، مخاوفها من أن يكون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، قد كلف مدير ديوانه بالتعيينات والتعديل الوزاري المرتقب.
وأشار المصدر إلى مخاوف حقيقية من اقدام الرئيس على تقديم تفويض في صلاحياته لمدير ديوانه بمعية وزيره الأول.
وكانت مصادر شرقية قد دقت ناقوس الخطر اتجاه تجاهل النظام الجديد لاطرها، وتراجع مستوى تمثيلها من حيث الحقائب والتعين والتمثيل.
ولم تخفي مصادر شرقية تحدثت لموقع "صوت" مخاوفها من ان يكون قرار الرئيس الواقف على مسافة واحدة من الجميع، قد تمت مصادرته.
ويرى معظم المراقبين بالشرق الموريتاني ان التعيينات القادمة والتعديل الوزاري المرتقب سيميطان اللثام عن النوايا الحقيقية اتجاه أطر الشرق وكوادره.
وكانت جهات شرقية قد أبدت أستياءها من معايير الانظمة لاختيار او انتقاء الأطر والتي لا تاخذ بعين الاعتبار ثقة الشعب، ولا تراعي علاقته بالمجمع الانتخابي.
بل على عكس ذلك دابت الانظمة المتعاقبة
على تعيين أطر الشرق على أساس معيار ثقة السلطة، والتي ابزها الخدمة لشخصها ومصلحتها، وفي حالة انتهاء عملية استغلال الاطار تلقي به في مزبلة التاريخ، لذلك فاض العدد وطفق الكيل في الشرق الموريتاني.