
ذكرت مصادر اعلامية متطابقة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بدأ في تكثيف اتصالاته ببعض القوى السياسية ، والزعامات التقليدية داخل محيط لااغلبية السابقة.
وأضافت المصادر ان مشاورات الرئيس السابق قد استقطبت مجموعات مغاضبة ترى في نتائج مؤتمر الحزب الحاكم الأخير تجاهلا لهم ، اولوية لقادمين جدد بحجة أنهم جاءوا من المعارضة و ساندوا الرئيس ولد الشيخ الغزواني في الرئاسيات الأخيرة.
تحركات ولد عبد العزيز شملت، حسب نفس المصادر ، لقاءات جمعته بنشطاء ينتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مازالوا يدينون له بالولاء، و آخرين أبدو استياءهم من السماح لأطراف معارضة بدخول الحزب و المشاركة في مؤتمره وفرض أنفسهم ضمن هيئاته القيادية.
و تفيد معلومات تداولتها مواقع إخبارية محلية و نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي بأن ولد عبد العزيز فتح قنوات التواصل مع شخصيات و معلمات تقليدية نافذة في بعض مناطق موريتانيا بهدف استمالتها لمشروعه السياسي قيد التأسيس ، وسط حديث عن ايفاده مقربين منه لنقل “هدايا ثمينة ” لتلك الزعامات المحلية الموازنة.
المساء