حصل موقع "صوت" على معلومات مفصلة عن قصة وتاريخ قطعة الأرض التي أقدمت الحكومة على منحها لأسرة الأطفال ضحايا حريق دار النعيم.
وتكشف المعلومات حصول الزيرة مسبقا على قضية القطعة ومحاولة مدير لادي مصادرتها من مالكها.
وتعود القطعة لمواطن من تاكونانت يعى محمد يحي ولد امود كان قد اشتراها من سيدة تدعى المباركة حصلت على عدد من القطع في توجنين.
وكان مدير لادي قد حاول اقناع محمد يحي بالتخلي عن ملكية أرضه مقابل اغراءات ما دفع الاخير إلى لقاء الوزيرة وطرح قضية أرضه ومخاوفه من مصادرة مدير لادي لقطعته، وهو ما يبدو انه قد حصل، لكن بطعم الفضيحة.
فهل تعمد المدير والوزيرة احراج الحكومة والرئيس بعد تقديم القطعة الغامضة هدية لضحايا حريق اكثر غموضا.
وسنعود إلى الموضوع بمزيد من الوثائق والصور والتصريحات لتحليل أسباب دوافع مصادرة ارض مواطن، ومدى احراج الرئيس من تقديم هدية متنازع عليها.