الطلاق مع أنه ابغض الحلال عند الله ، فقد أصبح سلوكا اجتماعيا مألوفا في موريتانيا، لجل الرجال، ولم يسلم منه الشباب وحتى المثقفون والساسة المسئولين الكبار.
ومع ان المرأة المطلقة في موريتانيا ليست منبوذة على الإطلاق، كما هي في مجتمعات أخرى ، لا يكون الطلاق غالبا أمام هيئة قانونية، وبالتالي يبدو الزوج وكأنه غير ملزم بحقوق المطلقة، مع أن القانون ينصّ عليها في شكل واضح.
فقد نقل موقع تجكجة عن مصادر خاصة قولها، ان كریمة برلماني موریتاني تعیش أزمة اجتماعیة حادة یخشى أن تتطور إلى المقاضاة ، ما قد يورط والدھا في المشكلة.
وبحسب المصادر فإن زوج الفتاة المعنیة طلقھا بعد أن رُزق منھا بطفل، وتزوج من أخرى فأصبحت تتصل علی زوجته الجديدة بشكل مزعج ، وھو دفع السیدة الأخیرة إلى التهديد باللجوء إلى القضاء.