نقل مصدر سكاني في اتصال موقع "صوت" أن تاجرا موريتاني في مدينة النعمة قد اتصل بأحد معارفه التجار في نواكشوط يوصيه بشراء عجلتين من ميشلان لسيارة هيلكس نيفو .
إلا أن الأخير وأثناء بحثه عن العجلات صادفه شاب لديه عجلتين تبدوان في حالة جيدة ، وكأنهما جديدتان ، وبعد جولات من المساومة اتفقا على عشرين ألف أوقية قديمة مقابلة العجلتين مع أن ثمنهما جديدتان بالمئات من الآلاف.
وبعد دفع الثمن للشاب توجه نحو شركة للنقل ليرسلهما إلى التاجر في النعمة ، قبل ان يتصل عليه ويخبره انه فضل شراء عجلات جاهزة وقد ارسلهما في باص لشركة للنقل ، ولما سأله كم ستكون تكلفتهم ، أجابه ليس مهم عندما نلتقي نضيف ذلك إلى الحساب.
حاول التاجر استبدال عجلة السيارة باحدى العجلات الجديدة ، ولما ركبها تسرب ما فيها من الرياح ليكتشف أن العجلة بها شق من الداخل لا يمكن أن يطلع عليه إلا من نزع "جانت" ، ولما حاول مع الأخرى تبين أنها نفس الشيء .
وبعد اتصاله بالتاجر في نواكشوط كي يعيد العجلات لأنهما لا يصلحان للاستعمال قال له "آح ذاك الا عشرين ألف مرت حد ايروجع" ليحكي له كيف اشترى العجلات ، فقال له المثل المشهور "شاري بالدون شاكنو غابن او هو مغبون".