بدأ الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا قبل قليل إلقاء خطابه، المتضمن لعرض حصيلة عمل حكومته أمام الجمعية الوطنية.

وكانت مصادر تحدثت عن الحصيلة المتواضعة والمخيبة للآمال والتي أبرزها الورشات النظرية .

ويتوقع نواب البرلمان ان يميط ولد الشيخ سيديا اللثام عن الانجازات الملموسة التي حققتها حكومته في نصف سنة من العمل المتواصل ، بينما يرجح آخرون ان يبتدع الوزير الأول مشاريع نظرية جديدة تنضاف إلى تلك التي خلقت عشرات الورشات واستغلت الحيز الأكثر من اهتمام الوزير الأول.

وقديم ولد الشيخ سيديا تقريره السنوي أمام البرلمان ، والمتضمن عرضا حول حصيلة نشاط الحكومة خلال سنة 2019، والخطوط العامة لبرامجها لسنة 2020.

وكان ابرز الانجازات إشارة معاليه إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز شفافية المسابقات الوطنية، لافتا إلى السنة الماضية شهدت اكتتاب 2800 موظف لتعزيز الطواقم في العديد من القطاعات.

وحسب المعلومات الأولية لخطاب الوزير الأول الذي نتابعه في موقع "صوت " على المباشر ، فقد كشف الأخير عن مخطط جديد للفصل بين الوظائف الإدارية والسياسية.  

وأضاف إن حكومته تخطط لتنظيم مؤتمر لأفراد الجالية الموريتانية المغتربين في الخارج كل 3 سنوات من أجل دعم مشاركتهم في تنمية البلد.