بعد دائنو الشيخ الرضى هؤلاء هم دائنو الحزب الحاكم (أسماء)

خميس, 01/30/2020 - 11:54

شكلت حملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مناسبة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية لفرض نفسه كحزب حاكم عن طريق الاستماتة في دعم الرئيس الحالي ، متجاوزا  تلميحاته بوصفه مرشح اجماع لا مرشح حزب بعينه.

وفي خضم تلك الارهاصات تم التعاقد شفهيا بين الحزب ومجموعة من المواقع الالكترونية الوطنية من ضمنها موقع "صوت" على تغطية نشاطات مرشحه الذي تمكن من النجاح في الجولة الأولى.

وكان رموز من الحزب ابرزهم سيد احمد ولد احمد ، ووزيرة الشباب والرياضة السابقة جندا بال قد ابرموا عقدا شفهيا مع مجموعة المواقع الالكتونية ، يقضي بتزويد مسؤول الاعلام بالحزب هذه المواقع ببيانات عن نشاطات المرشح الرئاسي طيلة الحملة ، مع توجيه وتحديد في مراعاة المواد الاعلامية لتلك المواقع  من حيث التحليل وخط التحرير.

وقد امطر مسؤول الاعلام في الحزب تلك المواقع بوابل من البيانات عن نشاطات مرشحه طيلة الحملة ، بينما استوفت تلك المواقع جميع التزاماتها من حيث النشر والتحرير.

إلا أن تلك المواقع الألكترونية ، أو على الأقل موقعنا "صوت" لم يحصل من الحزب على أي تعويض لخدماته التي مازال يحتفظ بها ارشيفي الموقع وصفحة الواتساب.

ونظرا إلى أننا في موقع "صوت" نري أن تعاقدنا شفهيا مع مسؤولين مخولين ، يلزم الحزب الحاكم بتحمل مسؤولية التزاماتهم ، وتسديد مستحقاتنا ، وبوصفنا مؤسسة اعلامية خدماتية ، ولسنا هيئة خيرية ، فإننا نطالب حزب الاتحاد من اجل الجمهورية تسديد تلك المستحقات في اقرب وقت ممكن.

موقع "صوت"