
شكل الانقلاب الذي اقدم عليه تنظيم فرسان التغيير سنة 2003 حدثا استثنائيا من حيث الانقلابات المتعاقبة على الانظمة في موريتانيا.
ومع غموض الممارسات التي شهدتها العملية ، فقد كان ذاك الإنقلاب هو الأكثر دموية في تاريخ الانقلابات الطويل في موريتانيا.
وقد فتح ذلك المساء المشئوم جرحا قد لا يلتئم على مر الزمن ، كما خلف اسئلة محيرة وبلا جواب ، قد تجد من يرد عليها إن لم يكن الآن فقد يكون قريبا.