نقل مراسلة موقع "صوت" في ولاية نواكشوط الشمالية عن مصدر سكاني قوله إن شاب موظف اقدم على طلاق زوجته العاملة في احد بنوك نواكشوط بسبب الغيرة.
ونقل مصدر عن مقرب من الموظف قوله إنه نزل برنامج تسجيل على هاتف زوجته من باب الفضول ، ولم يكن القرض منه التجسس عليها ، إلا أنه تفاجأ بخطابات متبادلة في اطار العمل طبعا ، إلا أنها تتضمن عبارات خارجة عن النص حسب قوله، وغير مقبولة بالنسبة له ، ما دفعه لنسخها واستجواب الفتاة العاملة حولها ، قبل ان تتهمه بالتجسس عليها.
من جهة اخري نقلت مراسلة "صوت" من مقربة عن المطلقة قولها، إن معظم المكالمات التي اقدم زوجها على نسخها كانت خدمات طواعية تقدمها لبعض الزبناء في اطار العمل إلا أن بعض الرجال لا يتقيدون بنظام الاسلوب ، وقد يكون عاديا بالنسبة للأغلبية الساحقة من الموريتانيين .
وأشارت العاملة انها هي من اصرت على الطلاق بسبب التجسس على هاتفها من جهة ، ولمستوى انعدام الثقة بينهما.
وأكدت المصادر ان وساطة عائلية تمكنت من اقناع الطرفين بضرورة التفاهم ، حيث تحدث البعض عن تراجع الزوج عن قراره واحتساب تلك الطلقة الأولى ، ولكن ما مصير الزبناء؟.