تصدعت لجنة التحقيق البرلمانية بعد اقرارها ، لتنهار في أول اجتماع لها بسبب الغيرة من التمثيل الذي استولى الحزب الحاكم فيه على سهم الاسود ، فيما حصلت المعارضة من حيث التمثيل فيها على سهم الذئاب بعضو ، بينما حصلت الموالاة على سهم الكلاب ، بتمثيل واحد اقرع .

ويرى بعض المراقبين أن العملية لا تعدوا كونها رسالة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، تتمثل بإزاحة  ولد الوقف المثير، واستبداله بنائب هادئ هو ولد جاه، وابعاد ولد محمد فاضل بطل قصة "عر" عن اللجنة  ، والابقاء على تمثيل أقرع لأحزاب موالاة الأغلبية.  

وقد قرر “فريق الميزان “ البرلماني التابع لأحزاب الأغلبية مقاطعة أعمال لجنة التحقيق البرلمانية حيث كان ممثلا في اللجنة من طرف النائب الدان ولد عثمان.

وأكد النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل في تدوينة على حسابه بالفيس بوك أن المقاطعة تمت بسبب الخروقات التي شابت النسب المعتمدة للأحزاب السياسية على أساس نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة 2018 وأشياء أخرى سنعلنها لاحقا إن شاء الله" حسب تدوينته.

وتجتمع اللجنة البرلمانية هذه اللحظات في قاعة تيشيت بالجمعية الوطنية ويتوقع أن يترأسها احبيب ولد اجاه رئيس فريق الحزب الحاكم وينوبه الصوفي ولد الشيباني.