
كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن توقعات ، ونظرة ثاقبة حول احتمالات واردة قد تحدد مصير الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
وهون المصدر من حجم الفساد في عشرية ولد عبد العزيز ، معتبرا أن نظام الأخير يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الفساد ونهب المال العام ، بعد المتصدر بلا منازع نظام معاوية ولد سيد احمد الطايع ، وسلفه نظام ولد هيدالة العسكري .
واستبعد المصدر أي تحقيق شفاف يستهدف عشرية ولد عبد العزيز لأسباب متعددة ابرزها تداخل المهام ، والامتدادات في التطابق في معظم العوامل بين نظام عزيز وغزواني، ما قد يكون له تأثير مباشر على التحقيق من الناحية العملية.
وتوقع المصدر تقاربا بين الرئيس السابق والحالي ، قد يصل حد الوفاق ، لكنه قد لا يكون بالضرورة معلنا للعامة ، لما في ذلك من ارباك للمشهد السياسي الحالي.
وأوضح المصدر أن الخلاف الحالي لا يستهدف الرئيس السابق ومناصريه ، بقدر يشكل ثوبا جديدا لنظام غزواني ، وطعما لجذب المعارضة وتفويت الوقت على مشروعها المترهل.