
نقل مصدر عائلي لموقع "صوت" ان شابا وطالبة في نواكشوط اتفقا على الزواج ، فقرر الشاب ارسال نسوة من ضمنهم امه لطلب يد الفتاة من أمها ، حيث لم تكن أم الفتاة على علم مسبقا بعلاقتها مع الشاب ، وكانت للفتاة اخت اكبر منها ، تتوقع لها الام الخطوبة.
وبعد وصول النسوة سألت والدة الشاب احد الحضور عن اسم الفتاة فظن انها تعني الكبيرة فقال لها اسمها كذا.
وأثناء الخطبة قالت والدة الشاب جئنا نريد فلانة ، فقبلت الاسرة بعد ان تم اعلام جميع افرادها ، ان المخطوبة هي الفتاة الاكبر ،وتقرر موعد عقد القران بعد يوم واحد، وذهب الجميع وتم اخبار الشاب بقبول الاسرة لكن الشاب عندما اتصل على الفتاة لم تجبه ، فقرر زيارتها في منزل اهلها بوصفه خاطب إلا انها استقبلته على غير عادتها بالترحاب ، ليسأل صديقتها التي اخبرته ان العائلة ترى انه طلب الاخت الكبيرة وليست الصغيرة ، وهو ما دفع الشاب إلى تأخير موعد عقد القران وارسال والدته ، لتبلغ الاسرة ان التي يطلبها الفتاة الاصغر الطالبة وليست العاملة.
لكن والدة الفتاة غضبت بحجة ان بناتها ليسوا للبيع ليختار ايهم يريد ، ودخلت في متاهات ليس لها آخر ، فشل على اثرها مشروع زواج كان اطرافه قد اتفقا عليه.