بدأت ھیئة العلماء الجدیدة في موریتانیا تجھیزات مقرھا المركزي في نواكشوط، وذلك بعد اختیار مجلسھا الذي یضم خمسین شخصیة من كبار العلماء والأئمة في موریتانیا.
ووفقا لمصادر خاصة لموقع ریم آفریك فقد دعا رئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزواني الھیئة العلمیة الجدیدة إلى الاستقلالیة الإداریة والمؤسسیة التامة، دون اللجوء إلى استخدام مقرات تابعة للدولة.
ووفق الرسالة التي نقلھا وزیر الشؤون الإسلامیة إلى العلماء فقد أكد ولد الغزواني على ضرورة أن تؤدي الھیئة الجدیدة رسالتھا بعیدا عن الارتھان للمواقف السیاسیة للسلطة أو لغیرھا من القوى الأخرى.
وشدد ولد الغزواني في رسالته المذكورة على أن الدولة ستقدم الدعم اللازم للھیئة العلمیة لكنھا لن تتدخل لھا في قراراتھا ومواقفھا.
وتشير معلومات حصل عليها موقع "صوت" أن خلافا يتسع ليخرج للعلن بين اصحاب الفضيلة حول الاتفاق على تسمية رئيس لرئاسة الهيئة الجديدة.
وكانت السلطة في موریتانیا قد اتخذت قرارا بحل الروابط والھیئات الإسلامیة وإعادة دمجھا من جدید في ھیئة موحدة.
وتأسست رابطة العلماء الموریتانیین منتصف التسعینیات من القرن الماضي، وظلت تستفید من دعم حكومي تراوح ما بین 500- 200ملیون أوقیة في المیزانیات المتعاقبة.
