الطريق إلى محاكمة الرئيس السابق عزيز (تفاصيل مثيرة)

خميس, 02/27/2020 - 15:02

استدعت لجنة التحقيق البرلمانية شخصيات شغلت وظائف وزارية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

وتشمل الاستدعاءات كلا من:

يحي ولد حدمين الوزير الأول الأسبق

محمد عبد الله ولد أوداعه وزير المعادن ومدير اسنيم سابقا.

حسنة ولد اعل وزير ومدير اسنيم سابقا

جا ملل وزير العدل السابق

وتواصل اللجنة استماعها للشخصيات التي كانت تتقلد مناصب في فترة إقرار الملفات التي تحقق فيها اللجنة.

و كانت اللجنة البرلمانية قد استدعت سابقا كلا من الوزير الأمين العام للحكومة مدير ميناء انواكشوط سابقا انينغ جبريل ومدير العقارات سليمان ولد هارون ولد الشيخ سيديا ، ومدير الاشغال والبنية التحتية حمودي ، ورئيس خلية الشراكة بين القطاع العمومي والخصوصي بوزارة الاقتصاد.

و وكان مصدر شديد الاطلاع قد استبعد في تصريح لموقع "صوت" ، تعاونا ايجابيا لموز نظام عزيز مع اللجنة الحالية لعدة أسباب أبزها:

عدم احترام المسئولين السابقين واستدعاءهم بطريقة مذلة ، إلى وسط المدينة للمثول امام مجموعة من النواب ، توزع الابتسامات ، قد لا تسأل عن شيء ، حيث ينظر إلى المتعاونين كمتهمين بالفساد ، لا متعاونين مع اعضاء اللجنة.

كما أن عدم اختصاص اللجنة التشريعية في التحقيقات القضائية، والحفاظ على شعرة معاوية بين عزيز ورموز نظامه في غياب أي بديل ، بعد تجاهل النظام الحالي لمعظمهم ، سيكون حاضرا.

وأنطلاقا من اعتراف الجميع أن الرئيس السابق كان يدير الدولة ويسيرها عن طريق هاتفه ، ما يجعله المسئول الاول والأخير عن تسيير كل الملفات المشمولة لدى اللجنة والتي تم انتقاؤها بعناية فائقة .

وأوضح المصدر ان ارهاصات اللجنة ومخصصاتها ، وعدم اختصاصها ، هو ما سيكشف أكثر من أي وقت مضى أنها لا تعدوا خطوة على طريق محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.