أصدر CPA إئتلاف الشعب الآزوادي بيانا في باماكو 29 فبراير 2020 ، يعلن فيه عن عزله أمينه العام السابق محمد عثمان محمدن، بسبب ما ذكر البيان من بائقة وكارثية تسير الأمين العام للمنظمة، حيث أفسد به علاقاتها بالحكومة المالية وبالمجتمع الدولي وبباقي المنظمات الصديقة ،وبذلك وبناء على الفقرة 1و3 من المقرر 2374(2017) فإنه تم عزل الأمين العام وتشكيل مكتب مؤقت لتسيير الأمور الجارية حتى يتم إنتخاب مكتب جديد بزعامة محمد ولد أحمد الملقب حراك حراك .

وتفيد بعض الأوساط المطلعة أن هذا المكتب كان مقرب من الحكومة الموريتانية ،بل ولها اليد الطولى في تكوينه ،فهل انتهت تلك العلاقة مع ذهاب ولد عبدالعزيز عن السلطة؟ أم هل أن السلطات الجديدة قامت هي الأخرى بتغيير قيادة المكتب في إطار العلاقات الجديدة ؟ حيث ترجح نفس الأوساط المطلعة الإحتمال الأخير ،بأن السلطات الموريتانية تبحث عن مجموعة جديدة يمكنها الوثوق في ولائها أو على الأقل الشراكة معها ،لا في مجموعة كانت تعمل مع الرئيس الذي صار خصم النظام الجديد .

العلم