
كشف المدون البارز الشیخ معاذ سیدي عبد الله عن خلفیة ظھور الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز في باص للركاب داخل أحد المطارات.
وقال المدون البارز ولد سیدي عبد الله:
"یتعمد ولد عبد العزیز الظھور بمظھر الانسان العادي الذي جار علیه الزمن وفقد سلطته
وبریقه ...
یتعمد ذلك لأنه یعرف عقلیة الانسان الموریتاني وذاكرته المتسامحة حد الغباء..
لا توجد أي موعظة ولا أي شفقة في ھذه الصورة، إنھا ومثیلاتھا القادمة مقصودة لمحو الصورة السلبیة التي خلف الرجل وراءه وترسیخ صورة أخرى مفادھا أنه ( عزیز قوم ذل)..
عزیز یستطیع امتلاك طائرته الخاصة، وبمقدوره أن لا یظھر بھذه البساطة المتصنعة، ولكنه بحاجة الآن لتغییر جلده أملا في مستقبل سیاسي ما ...
یعرف أن ھذه الصورة ستفعل فعلھا في الموریتانیین وسینقسمون بین فسطاطین:
- مشفق على الرجل وسیغفر له نفسیا جمیع زلاتھ وأخطائه..
- متِعظ ستفضي به الموعظة ورقة القلب إلى الاشفاق أیضا..
ھذا ما یریده عزیز الذي یستطیع شراء جزیرة بحجم موریتانیا ..
عزیز الذي حكم البلد مجرد عسكري لا یملك إلا راتبه وھاھو الآن من أثرى الاثریاء ...
یمنحكم مثل ھذه الصور لتنشغلوا بھا وتعدلوا مناطقكم الرمادیة تجاھه ... ولتنسوا سنوات الفساد والظلم والإبعاد القسري وإفلاس الشركات وترك معیلي الاسر العاملین فیھا للشارع....
ھو من یتھكم ویشفق ولیس أنتم ...