
شكل خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني البارحة ، إجماعا وطنيا بين النخب أكثر مما لا مس مشاعر جميع الموريتانيين ليبعث روح الاعتزاز بالوطنية من جديد ، وضرورة الوحدة للسهر على الشؤون العامة.
فقد نشر الاستاذ البارز المعلوم ولد القاسم تدوينة على حسابه ربط خلالها بين القيم والأخلاق التي يتحلى بها الرئيس ، وتدخله في الوقت المناسب ليستقر في قلوب العامة.
حيث كتب الاستاذ ولد القاسم:
"كرم تبين في كلامك ماثلا
ويبين عتق الخيل في أصواتها
لا غرو يا فخامة رئيس الجمهورية إن حملتم الكل وأعنتم على نوائب الدهر، فذالك برهان على ترپيتكم الروحية وما تتحلون به من قيم وأخلاق سامية، جعلتكم تتخذون قرارات في وقت عصيب، ممتثلين قول الشاعر الكبير نفرو ولد آوليل: " أللي ما جابو حس أرغاها ماهو أصديگ"
فخامة رئيس الجمهورية: إن القرارات الشجاعة التي اتخذتم في هذا الظرف الخاص سيكون لها الأثر الطيب في نفوس المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لايستطيعون حيلة ولايهتدون سبيلا، الذين كانوا يكابدون شظف العيش تحت الأكواخ دون معين،فجئتم ملبين نداءهم فجزاكم الله خيرا وأبقاكم ذخرا والله معكم ولن يتركم أعمالكم"