
نقل مصدر عائلي لموقع "صوت" عن فقيه وامام بتفرغ زينة، قوله ان احد المتشبهين بالنساء المشهورين في نواكشوط يدعى (ع م) ، زاره في منزله ليعلن توبته عن أعمال المتشبهين، مؤكدا انه أغلق منزلا كان لديه يجتمع فيه من وصفهم بجمهوره .
وأوضح المصدر أن الفقيه أقترح عليه أن يزيد إسمه بكلمة التائب ليكون اسمه (ع م) التائب.
واشار إلى أن الفقيه دخل موجة من الضحك، حول سؤال التائب الذي قال انه يعلم أن الإسلام يجب ما قبله، إلا أن لديه أموال ، اكتسبها من علاقات صديقاته واصدقائه، مشبها التجمع في منزله ب(اجماعت البظان) .
وهو ما ادخل الفقيه في موجة هستيرية من الضحك ، انتهت بتعهد التائب ان لا يعود إلى تلك الممارسات، وأن يتصدق بما لم يطمئن له قلبه، ويواظب على الطهارة والصلاة في وقتها بوصفها داعيا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.