
نقل مصدر عمالي لموقع "صوت" ان مؤسسات عمومية ، تستغل إعلان الرئيس عن صندوق التضامن ومكافحة كورونا ودعوته للتبرع فيه ، لإكراه العمال على التبرع برواتبهم ومصدرهم الوحيد لإعالة اسرهم.
وتتنافس المؤسسات العمومية هذه الايام وسط صمت حكومي على الاحتيال على رواتب العمال والموظفين بحجة التبرع للصندوق .
ويرى معظم العمال في المؤسسات العمومية أن حكومة ولد الشيخ سيديا ، هي آخر من ينبغي ان يسمح للمساس بالرواتب ، نظرا إلى نجاحها في وقف الاجور عند حدها ، خلافا للفساد وفيروس كورونا.