
كشف مصدر عليم لموقع "صوت" عن بوادر أزمة تنافس وخلاف متصاعدة بين فقهاء موريتانيا حول فتوى صلاة الجمعة قد يُلقي بظلاله على الإجماع الداعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
وأشار المصدر إلى حملة انتقاد موجهة وتطاول على فتاوي ابرز علماء وفقهاء موريتانيا حول صلاة الجمعة من بينهم العلامة محمد الحسن ولد الددو ، وهو ابرز مصادر الفتوى لدى عامة الموريتانيين لما يتمتع به من علم وفهم شرعي ، وفضيلة الأستاذ محمد ولد سيدي يحي وهو أكثر الفقهاء تأثيرا بين العامة ، وابرز مراجع الثقة في أمور الدين بالاجماع.
وتدخل على خط أزمة التنافس مجموعات ليست من ذوي الاختصاص ، لتغذية الخلاف وإعطائه طابع الخروج عن اجماع الأمة ، لتأنيب الرأي وإثارة مزيد من الخلافات .
وكانت حملات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي قد استهدفت أصحاب الفضيلة الأكثر قبولا في قلوب الموريتانيين .
ويرى البعض المراقبين ان الحملات وان كان معظمها تزلفا لأجندات النظام القائم ، فإنها تضر بشبه الإجماع الحالي ، وتهدد بتفكيكه ورسم مشهد سياسي جديد.