الحكومة تجمع التبرعات وتضرب حصار على السكان

اثنين, 04/06/2020 - 15:23

تشهد العاصمة نواكشوط استياء وتذمرا متصاعدا بين سكانها ، بسبب انعكاس الإجراءات الاحترازية على الحياة اليومية للسكان من جهة وبطء التدخل المتوقع من الحكومة الموريتانية لتخفيف من معانات السكان.

فقد دقت أحياء في العاصمة نواكشوط ناقوس الخطر حول أوضاعهم المعيشية ،  وسط حضور الحكومي في تطبيق الإجراءات الارتجالية وغياب تام في تخفيف معانات السكان ، وكأنما يُجمع من أموال يستهدف شعبا آخر ، أو بالأحرى مجموعة أخرى.

وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن عائلات في احياء نواكشوط الفقيرة تُطلق منذ أيام نداء استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وتتهم الحكومة بتعطيل مصادر رزقها ، وآخرين صابرين يحسبهم الجاهل أغنياء..

أما الحكومة فتضيق الخناق على الحركة والحصار ، ليس على السكان فحسب بل على الصندوق الجديد ، مثله مثل وكالة تآزر التي أصبحت الكبريت الأحمر الذي يذكر ولا يجبر!.