
شهد اجتماع مجلس الوزراء الموريتاني ليوم أمس تعيينات واسعة في وزارة الداخلية وأخرى بوزارة الثقافة.
وتأتي التعيينات الداخلية الحالية وسط حديث عن خلاف بين الوزير الاول ووزير الداخلية حول تلك التعيينات ، ما وصف لدى العامة بتدخل الوزير الاول في خضم امور من اختصاص وزير الداخلية ، حيث لم يصل الخلاف إلى تسوية لعدة أشهر فيما يبدو، رغم ما لذلك من إنعكاسات سلبية على الادارة الاقليمية ، نظرا لوجود مناصب كانت شاغرة بسبب تقاعد أصحابها وفشل عدد من الإداريين في مسؤولياتهم..
ويرى بعض المراقبين أن تسريب وثيقة سرية إلى الاعلام من ولاية نواكشوط الجنوبية أول أمس ، كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، وأفرجت عن تعيينات طال انتظارها ، حيث تم استحداث مستشار للوزير مكلف بالإعلام والتكوين نافلة .
ومهما يكن من أمر فإن التعيينات الاخيرة في الداخلية ، تشير من حيث التسمية إلى تشكيلة ضمن تسوية بين الوزير الاول ووزير الداخلية ، بينما جاءت تعيينات وزارة الثقافة، إملاء لغويا بامتياز.