بعث عمدة مدينة لعيون برسالة إلى مدير التلفزة الرسمية تساءل خلالها عن الشروط التي يعتمدها في الظهور على شاشة الموريتانية.
وقد أثارت التدوينة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول إدارة المدير الجديد للموريتانية ، وهو القادم من إدارة جريدة وموقع اخبار نواكشوط قبل ان يختفيا عن الظهور ويصبحا أثرا بعد عين ، وهي مؤسسات إعلامية مملوكة لخال السيدة الاولى الاعلامي شيخنا ولد النني ، وتلك المظلة التي ألقت بالمدير الجديد على قمة إدارة التلفزة الموريتانية حسب مراقبين.
وكان عمدة لعيون قد لمح في تدوينته إلى بعثة ارسلتها التلفزة الموريتانية إلى الداخل ، حيث زارت عاصمة الحوض الغربي دون ان تستطلع آراء السكان والمجمع الانتخابي عن طريق ممثليهم وخاصة العمدة البارز.
وقد اتهم نشطاء إدارة التلفزة الجديدة بالتعصب الجهوي ، ورأى آخرون أن القضية لا تعدوا انعدام المؤهلات والخبرة لدى الادارة الجديدة التي سبق أن أفلست جريدة وموقع اخبار نواكشوط ، بينما ذهب آخرون أبعد من ذلك حيث وصفوا توجه التلفزة الجديد في انتداب بعثاتها الموصوفة شرقا بالبشمركة وعدم المهنية، بالانتقائي.
ومهما يكن من أمر فإننا وان كنافي موقع "صوت" لانملك معلومات أكثر بخصوص طبيعة تسيير الادارة الجديدة للتلفزة الرسمية ، إلا أن بهاتة البرامج وعطاس المذيعين وشكاوي العمال ، وبشمركة البعثات لا تعطي انطباعا حسنا ، وقد لا تنسجم بالضرورة مع توجه النظام الجديد المجمع عليه وطنيا.
وكان عمدة مدينة لعيون أجه ولد الدي قد كتب تدوينة على حسابه قال فيها:
إلى المدير العام لقناة الموريتانية
يسعدنا أن نطلب منكم إطلاعنا على الشروط التي يلزم توفرها في العمدة كي يظهر على شاشة التلفزيون الرسمي المملوك للجمهورية الإسلامية الموريتانية أثناء رحلات "الإنتاج" التي يسيرها من حين لآخر .
عمدة لعيون .
