
نقل مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن مقرب من أحد وزراء الحكومة الحالية ، وصفه للجنة التحقيق البرلمانية ب"لمراد".
وأشار المصدر أن وصف الوزير ، جاء ردا على سؤال لأحد مقربيه ، كان قد سأله عن تضارب الانباء حول استدعاءات وتحقيقات.
ويأتي وصف الوزير الحالي ، أياما بعد وصف رئيس البرلمان الموريتاني لعمل اللجنة بالعنتريات ، في إشارة إلى التعنتر ضد الرئيس السابق.
ويرى بعض المراقبين أن التراشق بين رموز النظام الحالي ، يوضح في ما لا يدع مجالا للشك، أن الرئيس السابق مازال رقما صعبا في المعادلة الحالية ، ما يستدعى مصالحة جديد تحتوي الجميع وتسترضيه.