نقل مصدر سكاني لموقع "صوت" أن المئات من المنازل المؤجرة في احياء نواكشوط ، تدخل شهرها الثاني وهي خاوية دون ان يتمكن سكانها من الوصول إليها.

وأوضح المصدر أن الآلاف من الأسر التي اعتادت صوم رمضان في نواكشوط ، أو التي لديها مسنين تعودوا على الصيف في نواكشوط عن الحر في الداخل ، قد تقطعت بهم السبل بسبب حظر التنقل بين المدن التي تم الاعلان عنه ضمن الاجراءات الاحترازية.

وأكد المصدر أن التنافس على تأجير المنازل في احياء خاصة من العاصمة نواكشوط دفع المئات من المواطنين لاحتكار منازل منذ مارس الماضي ، ودفع عدة أشهر مسبقا ، دون أن يتسنى لهم السكن فيها بسبب حظر السفر وعزلة المدن.

وأشار المصدر إلى تمكن بعض الاسر من دخول نواكشوط ، بعضها عن طريق استغلال وسائل معروفه ، وبعضها بحجة رفع وعلاج مسنين في نواكشوط ، إلا أن المئات من المنازل مازالت مغلقة ما قد يتسبب في أزمة سكن في نواكشوط.